طقوس الزواج في الريف المصري
تبدأ قبل أسبوع من ليلة الزفاف حيث يتم تجهيز وفرش بيت الزوجية ودعوة أهل القرية لحضور ليلة الحنة وهي مناسبة تتلقى فيها أسرة العروس المجاملات من باقي عائلات القرية والتي عادة ما تكون في شكل نقود وسبق لأهل العروس مجاملة وفود المهنئين بها في أعراس سابقة. وبالنسبة لحفل الزفاف فالعادة هي أن يختار الأهل ساحة خالية داخل القرية تصلح لإقامة العرس على أن تتسع لجميع الحضور.
وعلى الرغم من أن عدداً كبيراً من شباب وفتيات القرية يدرسون في الجامعات إلا أنه يبدو أن مفهوم الزواج العرفي لديهم مختلف تمام الاختلاف. حيث قالت النساء إنهن يعرفن الزواج العرفي من المسلسلات التليفزيونية فقط، وإن الزواج السري يندر وجوده في القرية إذ يقتصر على نفر قليل من الفقراء الذين يزوجون بناتهم لرجال من دول الخليج يكونون عادة من كبار السن.
الحمامات الشعبية، التي تشتهر بها بعض البلدان العربية، خاصة في مصر والسودان والمغرب، فهي بالنسبة لهن مجرد تقليدقديم اصبح موضة تدغدغ أحلامهن بنسب مختلفة. وما قد تجهله العديد منهن ان هذه الحمامات كانت بمثابة صالونات التجميل بالنسبة لأمهاتهن وجداتهن يمارسن فيها كل طقوس العناية بالجمال. وعلى الرغم من جاذبية منتجات بيوت الأزياء العالمية وغزوها الأسواق العربية، بما يقدر بنحو 2.5 مليار دولار في العام الواحد، وبمتوسط استهلاك 425 دولارا للفرد، ظلت الحمامات الشعبية صامدة في وجه المنافسة، بل زادت إغراءاتها بالنسبة للشابات العصريات في الآونة الأخيرة، نظرا لإيحاءاتها االتي تستحضر قصص الف ليلة وليلة، وهي الإيحاءات التي يلعب عليها اصحابها ويعتمدون عليها للترويج لها لاستقطاب شرائح جديدة. من أكثر الحمامات شهرة في مجال الاهتمام بالبشرة والجمال عموما، وتعرف إقبالا من الجيل الجديد الحمامات المصرية والمغربية والسودانية، ويعتمد كل واحد منها على استخدام عناصر من بيئة البلد الأم، الذي تستقي منه اسمها، مع إدخال اجتهادات عليها.
ليلة عرس على الطريقة المصرية
* يعتبر الحمام المصري من أشهر الحمامات العربية وأقدمها، وإن لم يعد يعرف الأن إلا فى مناطق قليلية معدودة على أصابع اليد ، ويعود تاريخه في مصر الى عهد الدولة العثمانية. ومن أهم الأدوات المستخدمة فيه لتزيين العروس الأدوات التقليدية، مثل قطع القماش الخشن «الليفة» الذي يدلك به جسم العروس لإزالة الجلد والخلايا الميتة، بالإضافة الي الحجر الأحمر الذي يستخدم في حك القدمين واليدين لمنح الجلد نعومة بعد غمرهما في نوع معين من الصابون المصنوع من زيت الزيتون وشطفهما بماء غزير. من الطقوس الأخرى المتبعة في الحمام المصري حمام البخار، وهو غرفة تدخلها العروس بعد وضع طبقة كثيفة من الكريم على وجهها وجسدها وتسترخي فيه لمدة خمس دقائق أو أكثر حتى تتشرب بشرتها بالخلاصات المرطبة التي يحتوي عليها الكريم، تشطف بعدها البشرة بالماء الفاتر، بالإضافة إلى حمام البخار، يمكن ان تقوم العروس بمجموعة من الأقنعة حسب طبيعة بشرتها ونوعيتها.
فهناك، مثلا، قناع خاص بالبشرة الحساسة، يتكون من مقادير متناسبة من عصير كل من الجزر والخيار يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة قبل ان يشطف بماء الورد. وقناع خاص بالبشرة الجافة ويتكون من خليط من ملعقة عسل نحل مع نصف حبة افوكادو مهروسة يتم مزجهما جيدا معا، ويوضع الخليط على الوجه لمدة 5 دقائق قبل ان يشطف بماء الورد. اما للبشرة الدهنية فيحضر مزيج من عصير الليمون وعسل النحل وماء البابونج يوضع على الوجه لمدة 15 دقيقة يزال بعدها بماء الورد ايضا.
القهاوى والشيشة :
وتمثل قهاوى مصر عالم متكامل للرجال فنادرا ما تجد امراءة او فتاة مصرية متواجده فيها فيما عدا القهاوى السياحية فى اماكن مثل خان الخليلى بالقاهرة .
النزهات النيلية :
وغالبا ما تكون فى فلوكة ذات شراع واحد وهى وسيلة للتمتع بنسيم المساء فى فترات الصيف خاصة ، ونزهة جيدة على مدار السنة . وتعتبر النزهات النيلية افضل وسيلة لسهرة رومانسية او الترفية فى عطلة نهاية الاسبوع.
الافلام والمهرجانات :
تعتبر القاهرة هوليود الشرق بلا مبالغة . وتضم مدينة الانتاج الاعلامى الجديدة والمتواجده على مشارف القاهرة جاعلة من مصر مركزا للانتاج والتوزيع السينمائى فى المنطقة ، بالإضافة إلى انعقاد عدد من المهرجانات السينمائة فى القاهرة والاسكندرية على مدار السنة .
المسرح :
هناك العديد من المسارح المنتشرة فى القاهرة ومدن مصر الكبرى واكبرها هو مسرح الجمهورية بالقاهرة والذى يعتبر مركز حضارى وثقافى مهم.
شخصيات مصرية :
نجيب محفوظ
روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988م ، أديب متميز في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل
د. أحمد زويل
عالم مصرى مرموق حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1999
د. محمد البرادعى
ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
حضارة مصر ومشاهدها الحضارية كفيلة بان تملئ وقت اكثر الناس فراغا وهى تضاهى فى ثقافتها ثقافة باريس ونيويورك فهى حقا المدينة التى لا تنام.
وقد يتعجب الاجانب من قدرة الخارقة للشعب المصري على مواصلة الحياة مع القليل من النوم ويتسائلون عن السبب ، والسر هو فترة القيلولة وهى اما فى فترة الظهيرة الحار واما فى المساء ما بين الساعة الخامسة والعاشرة قبلما تمتلئ الشوارع بالناس.
وأخيراً وليس آخراً
فيديو كليب لأغنية سلام يا بلدى غناء محمود العسيلى من إخراجى
إضغط هنا
أرجو أن ينال إعجابكم
منتظر ردودكم والأهم زيارتكم وستجدونى أول المرحبين والمستقبلين لكم فى بلدكم مصر
تحيتى الخالصة لكم
م0ن