عاشقة أبوظبي
حياةٌ ,, نُحاول فِيها إخْفاء الدمع
داخِل جُفـوننا ..
تائِهـون نحْنُ ..
حائَرون ,, في دهالِيز تلكَ المدِينة
نرحَلُ ,, لدِيار غُربتِنا الألِيمة
غُربةٌ ,, تُطوّقها قيُود الحِرمان
فـ لتهدرَ عجلات القطار
وتمرُ كما الاحلام الجميلة
وتيبسُ الورود
وتبقى هناك .... الذكرى
عند
رحيلي كم تمنيت
أن تصرخ خلفي تطلب مني
العوده
وكم تمنيت أن تسمع صرخاتي حين تتركني أتخبط
في طرقات الانتظار باحثاً عنكِ
أياكِ أن تجعل ِ مني سكيناً
أمزق نفسي بنفسي
أياك ِ أن تثيري رياح يئسي
وتجففي كل حقولي بعد أن روتها بطعم الشهد
شفتيك ِ
عاشقة ابو ظبي
كوني متالقه كما عهدتكِ
تقديرا لروعة مروركِ