بينَ صورةٍ .. ووَجَع تكمنُ احتضاراتُ [ قلم ] يرتشفُ الحَشْرجَة ، في رجفةِ الحُروفِ وانحِنَاءَاتِها ... فوقَ سطورٍ .. أُغْدِقت بالزبد ...!!! ; في كلٍ حَرفٍ ، [ انكسارٌ ] لجرحٍ لم يندمل .. كانَ قد اسْتعمرَ رويـًا هناك .. أو أنينَ زاويةٍ ، من زوايا الذاكرة .. علّه .. يُدثرُ حطامَ كبرياءٍ هنا .. أو يتجرعُ خِلسة .. بقايا عبراتٍ محترقة ..!!! أوجاعٌ تختلجُ الفُؤادَ .. فتنجلي في أضغاثِ صورةٍ .. ظنــًا منها .. أنها تسكبُ نجيعَ مكابدتها في شرايينٍ لا نهاية لها ..! للدُموعِ حينَ تنبلجُ .. وجعٌ تبرى إثرهُ الأجسـاد ! لكن .. في حُطامِها ، عزفٌ ، يحيلُ الأنينَ صمتـا ! سُحقَاً للعَبَرَاتْ هِيَ روحيْ وأنتَ منّي احرِقُها فَتحتَرقْ لا ترمقينـي بتلـكـ النظـرة ! مـا ذنبـي ؟ فالمـوت ( أبلـهٌ ) يا حبيبتـي ! أيهـا الهـوى أن كنـت قادمـاً أسـرع الخطـو قليـلاً أنهـا شمعتـي الأخيـرة ! تروّى قليلاً لا تعلم ُ الدقائق ُ ما يحمل ُ على كتفيه ِ الزمن منقولى