عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2008, 07:24 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: رحلة صدفة الى سوريا الحبيبة واجمل الصور

أولا :معلومات عامة عن دمشق

المناطق القديمة في دمشق ...

الشام القديمة بمظاهرها التاريخية الباقية للآن ... علماً أن دمشق أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ ... حتى أنهم جينما يحفرون تحت الطرقات يجدون آثار مهولة ....
أبواب دمشق : الباب الشرقي - باب كيسان - الباب الصغير - باب الجابية - باب الفرج - باب الفراديس - باب السلامة - باب توما
والمشهورين هم باب شرقي وباب توما ، أقصد مشهورين كمناطق مناسبة للزيارة حيث المطاعم والمحلات والمقاهي ...
ومن يأتي لدمشق القديمة يجب ، بل ولابد أن يزور سوق الحميدية..... لكننا سنتكلم قبلا عن قلعة دمشق والواقعة خارج السوق :
أنشئت قلعة دمشق في عصر الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب شقيق السلطان صلاح الدين الأيوبي وخليفته. ولقد أقامها مكان قلعة سلجوقية أنشئت عام 469هـ/1076م وكانت قلعة هامة استفاد منها نور الدين بن زنكي وصلاح الدين الأيوبي في حماية دمشق من تهديد الصليبيين عام 542هـ/1148م. وفي دعم منعة الحكم وسياسة البلاد. ثم توهنت وهدمت بسب الزلازل والحروب. ولقد تم الكشف عن أقسام كثيرة منها عندما تمت عملية ترميمها سنة 1985م.
والدخول من البوابة المعدنية التي بعد تمثال صلاح الدين الأيوبي ، والمرور في الطريق المرصوف بالحجارة ... يعد من مزايا زياردة دمشق ... حيث يمكنكم مشاهدة القلعة من جوانب أخرى ( علماً أنه بات في الآونة الأخيرة تنفيذ بعض الإحتفاليات الموسيقية والفنية ضمن القلعة ) ويمكنكم أيضا تناول فطور أو عشاء خفيف في حديقة البيئة المقابلة للطرف الجانبي للقلعة حيث يمكنكم مشاهدة أنواع مختلفة من النباتات والتمتع بالهواء النقي ضمن الحديقة وتناول الفطائر اللذيذة على الصاج .... وصحتين مقدماً ...
وفي جهة الجنوب ، كان سوق الأروام يحاذي الخندق الموجود قرب القلعة ويترك مجالاً لظهور أجمل واجهات القلعة، إلى أن تم ردم الخندق وأقيم سوق الحميدية والمحلات التجارية على امتداد سوق القلعة دون أن تلتصق هذا السوق الطويل المميز والذي شهد حروباً ومناوشات عدة بين المقاومة السورية وجنود الإحتلال المختلف الجنسيات على مدى العصور والسنين ... محلات كثيرة تتوزع على أطراف السوق ، فيها كل ما تريده من قطع أثرية وملابس مطرزة وقطع خشبية محفورة ... سوق رائع للتسوق وأحياناً للتبضع لأن الأسعار تكون سياحية بعض الأحيان .... وفي منتصف السوق يوجد محلات لبيع البوظة العربية أو ( أيمع عرب ) وهي آيس كريم تصنع بالدق عليها بهاون خشبي كبير يعطي البوظة مذاق طريمي غني مع الفستق الحلبي ... أوووف ولا أروع ( أنا عن نفسي أحبها ) ، ويمكن تذوق البوظة بنكهة الشوكولا ، ويوجد أيضاُ كشك الفقراء .. وهو حليب يشبه السحلب أو المهلبية لكن بنكهة مختلفة ...

بعض الأحداث التي مرت بالسوق ...

عام 1911 م اندلع حريق كبير دمر الكثير من محتويات المحل التجارية.
عام 1914م هدمت عدد من مباني السوق بأمر من جمال باشا ( المعروف بالسفاح ) بهدف إيصال شارع جمال باشا ( شارع النصر حالياً ) لغاية منطقة المسكية قرب الجامع الأموي, على أن هذا العمل لم يكتمل لنشوب الحرب العالمية الأولى, وأعيد بناء ما تهدم بعد مغادرة العثمانيين لدمشق.
عام 1920م اندلع حريق كبير في منتصف السوق واستمر ثلاثة أيام .
عام 1983م هُدم جزء من المدخل الغربي لسوق الحميدية كان يغطي الزاوية الجنوبية الغربية لجدار قلعة دمشق.
عام 2004م في عهد السيد الرئيس بشار الأسد بدأ محافظ دمشق محمد غسان اللحام بمشروع إعادة تجميل سوق الحميدية حيث تم إفراغ سوق الحميدية من المحال ونقلها مؤقتاً إلى مدينة معرض دمشق الدولي القديم, حيث أزيلت الأرصفة وأعيد فرش الأرض الحجرية للسوق, وأظهرت الأعمدة الحجرية الأصلية للسوق بعد أن اختفت ضمن توسع المحال التجاري


وفي نهاية سوق الحميدية تشاهدون ابداع معماري ديني ... الجامع الأموي ...
إن أول معبد معروف لدينا حيث يقوم الجامع الأموي الآن هو معبد حدد الآرامي (وحدد هو إله العاصفة السوري أو إله الصاعقة والبرق وكان يعبد في دمشق منذ ثلاثة ألاف سنة , ولم تكشف الحفريات عن المعالم الدقيقة لهذا المعبد لكنه وصف بأنه أعظم المعابد وأكبرها وكان يقصده الزوار من جميع البلاد السورية للتبرك به .. ومن المرجح أن المعبد أصبح يحمل اسم معبد جوبتير الدمشقي عقب سيطرة الرومان على دمشق , إلا أنه لا يمكن تأكيد أن المعبد أصابه تبدل في بنائه الأساسي عقب هذا التحول , مع أن بعض الكتابات قد أشارت إلى أنه تطور واتسع في عهد السلوقيين والرومان ثم أخذ بالتدهور عندما حول إلى كنيسة .
يتفق المؤرخون على أن المعبد تحول إلى كنيسة في عهد الإمبراطور تيودوس الأول ( 379 -395 م ) مع وجود آراء تؤكد أن المعبد تحول إلى كنيسة أواخر القرن الرابع الميلادي قبل أن يشيد الإمبراطور الكنيسة ...
بدأ الخليفة الوليد بن عبد الملك الاستعداد لعملية البناء في عام 86 هـ/705م وقد أمر بهدم كل مداخل المعبد ( وليس الكنيسة ) من منشآت رومانية وبيزنطية ، وأبقى على الجدران فقط , كما أعيد استخدام حجارة المعبد اليونانية في أجزاء من البناء, وقد أنفق على بناء الجامع خراج الشام سنتين , وقيل إنه أخذ ربع أعطيات من أهل دمشق تسع سنين وكانت خمسة وأربعين ألفاً يستعين بها على عمارة الجامع .
وفي رواية أخرى أن ما أنفق على الجامع كان أربعمائة صندوق في كل صندوق أربعة عشر ألف دينار أي خمسة ملايين وستمائة ألف دينار ذهبي .
لم يحافظ الجامع على الشكل الذي بني عليه فقد تعرض لكثير من الحرائق والزلازل التي غيرت معالمه كثيرا . كما تعرض للإهمال فترات طويلة من الزمن , وفكر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز في إزالة مظاهر الترف منه والتي رأى فيها خروجا عن التعاليم الإسلامية , لكن أهل الشام دافعوا عن زينة الجامع لأنها بنيت من أموالهم وجهدهم . لا من بيت مال المسلمين فعدل عمر عن نيته .


وأخيراً فقد درجت في السنوات الأخيرة عادة محمودة في شهر رمضان المبارك وهي موائد الرحمن حيث يقدم أفضل طعام الإفطار والسحور للصائمين وعائلاتهم ضمن صحن المسجد مجاناً بإشراف جمعية حفظ النعمة بدمشق.ووزارة.الأوقاف .
أكثر من ألف ومائتا سنة مضت على إنشاء جامع بني أمية الكبير مفخرة دمشق والعالم الإسلامي عبر الزمن , فقرون مضت وأجيال عبرت ونحن لسنا إلا جزء من هؤلاء العابرين عبر الزمن ليس لنا إلا أن نقف باحترام أمام هذا المسجد الذي لم يهرم بعد, وأخيراً أختم بما قاله الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك من على منبر المسجد عند افتتاحه :
يا أهل دمشق , أني رأيتكم تفخرون على الدنيا بأربع :
بهوائكم , ومائكم , وفاكهتكم , وحماماتكم , فأحببت أن أزيدكم خامسة وهي هذا الجامع .


ومازلنا في المعالم التاريخية .... وهل من معلم باقي لا يمكن أن نتكلم عنه ....
عرفتموه ....
م م م .....

قاسيون جبل أشم يتبع لسلسلة جبال القلمون, يقع في الجهة الشمالية من مدينة دمشق ويطل عليها, يرتفع عن سطح البحر 1200 م وعن دمشق 600 م تقريباً وقد ارتبط أسمه باسم مدينة دمشق منذ القدم ولعب دوراً في تطورها وتوسعها المعماري وهم إحدى أهم العناصر الجمالية الطبيعية لمدينة دمشق ويتخلله فروع لنهر بردى, وقد ذكر المؤرخون أن جبل قاسيون كان حافلاً بشجر النخيل والأرز تم قطعها من قبل تيمولنك عند غزوه لدمشق.
ولدمشق إطلالة ساحرة يمكن رؤيتها من أعلى جبل قاسيون , ومن دمشق ليلاً يظهر جبل قاسيون متلألئً بالأنوار والأضواء الصادرة عن الأحياء السكنية القائمة على سفحه, كما تم خلال العقود الماضية وحتى الآن إعادة تشجير مساحات واسعة من جبل قاسيون ويمكن رؤيته نتائجها واضحة في الجهة الغربية الخلفية من قاسيون المطلة على منطقة دمر ...

مغارة الأربعين ( مغارة الدم ) :
القصة في الروايات التاريخية

ربطت الروايات التاريخية عبر العصور بين مغارة الدم وقصة أول جريمة في التاريخ ألا وهي قصة مقتل هابيل على يد أخيه الأكبر قابيل وهم ولدا سيدنا آدم عليه السلام , ولم يأت هذا الربط بعد الإسلام بل كان ملازماً للمغارة من عصور سابقة له , فقد كانت في السابق معبداً وثنياً ثم تحولت إلى كنيسة إلى أن دخل الإسلام دمشق فأصبح للمغارة مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين مرتبطة بما ورد في القرآن الكريم من قصة ابني آدم عليه السلام .

ومختصر الرواية قابيل وهابيل أرادا أن يقدما لربهما قرباناً ليتقربا منه , فتقبل الله تعالى من هابيل ولم يتقبل من قابيل الذي غاظه تقبل ربه من أخيه, ووسوس الشيطان له قتل أخيه والخلاص منه ففعل ذلك ثم هام بجثة أخيه فترة من الزمن لا يعلم ما يفعل معها حتى أرسل له الله تعالى غرابين قتل أحدهما الآخر ودفنه فقام بدفن أخيه على نفس الشاكلة, هذه القصة كما وردت في كتاب الله (سورة المائدة 27- 31).

أما الروايات التي ارتبطت بهذه القصة فهي أن مكان القتل كان على سفح جبل قاسيون بدمشق, فعندما تمت الجريمة سال دم هابيل على صخر الجبل فشربت الأرض هذا الدم فلعنها سيدنا آدم فحرم الله على الأرض أن تشرب دماً بعد هذا الدم ,ثم فتح الجبل فمه من هول الحادثة ويقال فتح الجبل فمه ليبتلع القاتل, وبكى الجبل حزناً على هابيل, وسار القاتل بجثة أخيه أياماً حتى أرسل الله له الغرابين فتعلم منهما الدفن وقام بدفن أخيه على سفح جبل في منطقة الزبداني حيث كان, وقبره هناك معروف ويزار.
وقيل أن نبياً أو أربعين نبياً لجؤوا إلى مغارة الدم هرباً من ظلم أحد الملوك وما أن داهمهم الخطر في المغارة حتى شقَّ الله الجبل و يسر لهم طريق الخروج من الطرف الأخر فخرجوا تاركين من خلفهم روائح المسك والعنبر التي بقيت في الصخر .
وقيل أنه في يوم من الأيام كاد أن يسقط سقف مغارة الدم على أحد الأنبياء فقام سيدنا جبريل عليه السلام بوضع كفه على سقف المغارة فمنعه من السقوط , وبقي أثر كفه في سقف المغارة.
مناطق وأسواق الشام القديمة ... لأخذ فكرة .. وذلك لزيارة الشام القديمة ...
القنوات/ الغرب الجنوبي / البرامكة - الحجاز - شارع النصر - شارع خالد بن الوليد - القنوات - الشابكلية - الدرويشية - سوق الغنم - باب الجابية - باب سريجة.
سوق ساروجة / الشمال الغربي / المرج الأخضر - الربوة - البحصة - مدرسة الحقوق ومحيطها - المرجة ومحيطها - بوابة الصالحية .
العمارة / الشرق الشمالي / الحميدية والأسواق المحيطة بها .
القيمرية / الشرق / القيمرية - مئذنة الشحم - حي الأمين - باب شرقي- القصاع - باب توما.
الشاغور/ الشرق الجنوبي / ما بين القنوات والقيمرية - مدحت باشا .
الميدان التحتاني / الجنوب / السويقة - باب المصلى.
الميدان الفوقاني / الجنوب / القاعة - جزماتية - باب مصر.
الصالحية / الشمال / بوابة الصالحية






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس