حارة الجلوم ... هنا تجد كل شيئ ... تجد المساجد و المدارس و الزوايا و الربط و البيمارستانات زاوية و مسجد البزازية التي وقفها بدر الدين ابن أوران التاجر و نسبها إلى الشيخ محمد البزاز عام 790 هجري الزاوية من الداخل هذه الحارة تسمى بالزاوية الهلالية و هذا جامع الزيتون لوحة تبين تاريخ نشأة هذا الجامع و سبب هذا الاسم يرجع لوجود شجرة الزيتون في داخل الجامع مبانى عتقية مبان قديمة صمدت أمام أعتى ضربات الزلازل و التي ما زالت آثارها اليوم تروي ما حصل بالأمس المدرسة المقدمية و التي تعرف بمدرسة خان التتن لأنها بقربه و قد كانت فيما مضى كنيسة للنصارى بناها عز الدين محمد بن عبد الملك المقدم مدرسة عام 545 هجري زمن نور الدين محمود الشهيد رحمه الله تعالى ... أي وقت الدولة النورية و لا أدري سبب وجود اللوحة التي تشير إلى الدولة الفاطمية!! إلا إذا كان المقصود أنها تحولت من كنيسة إلى مسجد وقت هذه الدولة فهذا صحيح و الله أعلم و وقف عليها أوقافا كثيرة منارة شاهقة لمسجد المدرسة المدرسة من الداخل