ربما تكون فلسفة او ربما تكون قصة لهذا
الـــــ هدوووووووووء
ذات مساء....
أو ربما ذات صباح...
لا أدري... فقد تاه الزمن بين العبرات... والعبارات
لم يعُد للوقت قيمة بعد.....؟؟
\
/
\
قدر الله ماشاء فعل...
كانت هذه الحروف كفيلة بإشعال المنظر التالي.......
عندما تمطر السماء رُعباً...
وتُنبت الأرض ألما....
عندما ... تكون الممرات أشواكاً...
والظل ... سوطٌ يجعل من ظهورنا لوحات عتيقة...
عندما لم يعُد لإحبكَ مكاناً.....
آه ما أتعس الحياة .... وما اتعسني....
\
/
\
عندما يموت اليوم ... بل يوءد....
ويُسرق الغد.... ولا يولد....!!!
عندما توجِعُنا ... كل الحروف...
وتجرح الشفاة الكلمات....
عندما... تنشل العيون....
وتتساقط الأهداب....
عندما ....
أصرخ...وأصرخ...وأصرخ....
أين أنتي؟؟؟؟؟
كانت....كانت.... اقرب من ظلي الي....
ظلٌ بلا سياط...
كانت... تسكنني... وأسكنها....
كانت وكانت وكانت
لكنها اضحت..... هناك.... تخافني.....
كم أرعبتها.....
كم قتلتها....
ولكنهم دفنوني...!!!
وقدموا لها العزاء......
\
/
\
اتعلمون...أي حزنٍ يبعث المطر...
أتعلمون كيف تجتمع اللذة والرعب والألم...
أتعلمون كيف لا اتعرف على ملامحي...بعد محاولة يائسة مع النعاس..
أتعلمون كيف ..... تتكون المآسي...
أنها... تجتمع تحت جوانحي....
وتتكون تحت ظلال معطفي....
وتولد.... وتفطم في بداياتي....
وأموت ... وتبقى هي ساخرة على تلة قبري...!!!
هنا ... عندما تكون السرقة حلالاً....
ولكنها لم تفهم ما اعنيه...!!!
لم تحاول إلا سرقة أهدابٍ وأجفان...
بينما كنت أهبها كلي....
وهبتها... كلي....
فاختارت.... ما يؤلم...وتركت...الجسد بلا مقومات حياة
جحود....
نكران...
اصطيادٌ للزلل...
اقتحامٌ .... لكل الصدق....
واغتيالٌ .... لكل وفاء
هناك في مدينتي...
كانت كل الدور لي....
حتى الاسوار...
والطرقات....
كل شيء....حتى ظل جدرانها
ذات مساء....
أو صباح....
انفجر بركان....
وتهاوت الحيطان....
فحاولت ان لا اتشبث الا بقلبها ...
ولكن.... عرفت أني أتيت في الزمن الخطأ....
وكانت كل محاولات الحياة... انما هي خطى سريعة نحو الفناء
\
/
\
بعد هدوء العاصفة....
زرت المدينة.....
فكانت للأشباح سكناً....
وللغربان موطنا....
فعرفت انها مدينتي....
حيث رأيتها تعبث برسائلي وتجعلها سفنا
وهي مدينتي..
لأن الظل بات يؤلم أطرافي
اجل هي مدينتي التي...
لافرق فيها بين المساء والصباح...
منقولى