يا صاحبي انهض من أرض الفراق فما أنبت َ الدمع ُ غرس ً غير الاشتياق إنما الحسرات ُ لذكراها تـُساق كن كالنخل إن أصابه ُ سيف ُ الدهر ِ ،، سقط شامخاً لتحتضنه ُ الســــماء