اخى اكرم
الحقيقة وهى ماتراود الكثيرين من واقع الحياة
حين يتعرض الانسان لصدمة او فقد احبة
او يذوق مرارة ما بحياته مؤكد يكون بحالة
اشبه بالغيبوبة يتحدث اليه الجميع
يخففون عنه يتعاطفون معه
لكن مابداخله ياخذه من نفسه ويتوه تفكيره
حتى لو مجرد ايام او ساعات
لكن الايمان القوى يخفف من حزنه يلملم شتات نفسه
فيسارع بالخروج من دوامة الياس والحزن
ليواصل مهمته بالحياة التى خلقها الله لاجله
وهى عبادة الله واعمار الكون
وهذا اسمى مايستطيع تحقيقه لو افلح باءذن الله
لكن لانستطيع انكار هذه اللحظات اليائسة او الحزينة
والا ضحكنا على انفسنا وانكرنا ضعف الانسان
وانا اعترف بلحظات ضعفى واسال الله ان يعين كل انسان
ليكون على الطريق الصحيح والا تغرقه دوامة الاحزان
مهما كان السبب فهى كلها اختبارات من الله تعالى
لكى تخفف من ذنوب العبد 00 او لكى ليكون العطاء القادم اجمل
ليعوضه الله على صبره لما اختبره فيه وقوبل بايمان ورضى
والله تعالى كل قضاءه وقدره خير للانسان
كل الشكر والاحترام لطرحك القيم
الذى جعل قلمى ينساب معلقا
دمت بخير وسعادة