عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 07:38 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الأسبرين.. التوازن بين الفوائد والمخاطر

معلومات عن مادة الاسبرين

من أكثر استعمالات الأسبرين تخفيف الألم مثل آلام الرأس والعضلات والتهاب المفاصل، كما أنه يستعمل في خفض درجة حرارة الجسم في حالة الحمى والأنفلونزا ونزلات البرد، ولكن في الآونة الأخيرة قل استعماله لهذه الأغراض بسبب أثاره الجانبية الضارة على المعدة، وظهور أدوية أخرى أكثر فاعلية في تخفيف الألم وأقل آثارا جانبية مثل دواء البانادول.
وفي الوقت الحاضر، يستخدم الأسبرين على نطاق واسع بجرعات قليلة للوقاية من الجلطات التي تؤدي إلى أزمة قلبية أو جلطة دماغية وخصوصاً بعد سن الأربعين، وذلك لمنعه تجمع الصفائح الدموية مما يؤدي إلى زيادة سيولة الدم.
ومن العجيب في الأسبرين أن تأثيره على الجسم يعتمد على مقدار الجرعة الدوائية المستخدمة، فالجرعة القليلة من الأسبرين تمنع تجلط الدم، والجرعة الأعلى قليلاً تقلل من الحمى والألم، والجرعة العالية تستخدم في تقليل الالتهابات والآلام الشديدة.
ويعمل الأسبرين إما عن طريق تثبيط الأنزيمات اللازمة لتصنيع مادة البروستجلاندين، وهي السبب الرئيسي للإحساس بالألم، أو عن طريق تأثيره على مركزي الألم والحرارة الموجودين في المخيخ.
الآثار الجانبية
تعتمد الآثار الجانبية للأسبرين على كمية الجرعة وعدد الجرعات، فكلما زادت كمية الجرعات أو عدد الجرعات زادت الآثار الجانبية، وأهمها اضطربات المعدة على هيئة غثيان وإحساس بحرقة في المعدة، وقد يصل الأثر إلى قرحة في المعدة. ويرجع السبب في ذلك إلى تثبيط الأسبرين لمادة البروستجلاندين التي تساعد على زيادة تصنيع المادة المخاطية التي تحمي المعدة من الوسط الحمضي الذي تعيش فيه، ومن الممكن تقليل هذه الآثار عن طريق تناول الأسبرين مع الأكل، أو تناول حبوب الأسبرين المغلفة، أو أخذه مع مضادات الحموضة وذلك لمعادلة حمضيته.
ومن الآثار الخطيرة للأسبرين النزيف وسيولة الدم، فقد ذكرت دراسة نشرتها إحدى المجلات الطبية أن استخدام الأسبرين على المدى البعيد يحمل في طياته خطر حدوث نزيف داخلي، لذا علـى الأطباء قبل أن يقرروا إعطاء الأسبرين أن يتأكدوا أن فوائده بالنسبة لأوعية القلب تفوق مشكلات العلاج طويل المدى وخطورة الإصابة بنزيف داخلي.
ولا يستخدم الأسبرين لصغار السن إلا في حدود ضيقة، وذلك لأنه يسبب مرض متلازمة راي Reye,s syndrome، وهو مرض غامض تم اكتشافه لأول مرة عام 1963م على يد الدكتور الأسترالي ردي راي. هذا المرض يسبقه دوما الإصابة بمرض فيروسي مثل الأنفلونزا وجدري الماء، ومن الأعراض المبكرة لهذا المرض: القيء الشديد والحمى والهذيان، وأحياناً يسقط المريض في غيبوبة، أما الأخطار المصاحبة لهذا المرض فهي: الإصابة بهبوط في وظائف الكبد التي قد تؤدي إلى تراكم المواد السامة في مجرى الدم.
ولا يستخدم الأسبرين للمرأة الحامل إلا في حالات خاصة وتحت إشراف الطبيبة المختصة لأن الأسبرين قد يطيل فترة الحمل عن الزمن المعتاد، ويؤدي إلى زيادة مصاعب الولادة، وقد يؤدي إلى نزيف الحامل، كما يؤثر على الجنين وخصوصاً في شهور الحمل الأولى.
ومن الأضرار كذلك تناول جرعات كبيرة من الأسبرين، فقد وجد أن الأسبرين هو المادة الأولى في أكثر المواد المسببة للتسمم في أمريكا، وجرعة كبيرة من الأسبرين قد تودي بحياة الأنسان، وذلك بجعل الدم حمضياً مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائي وتعطيل عمل الأعضاء الحيوية في الجسم. ومن آثار التسمم بالأسبرين الصداع وقلة السمع وحدوث طنين في الأذنين وعتمة في الرؤية وزيادة في إفراز العرق والإحساس بالعطش وغثيان وقيء مع اضطراب في عملية الهضم وآلام بالجزء العلوي من المعدة.
ولعلاج حالات التسمم بالأسبرين لابد من إحداث القيء، وذلك بشرب كمية قليلة من محلول ملح الطعام، ثم إعطاء المريض لبنا أو عصيراً لتقليل امتصاص الجسم الأسبرين المتبقي، أما في حالات التسمم الشديدة التي يصاحبها تشنج وفقدان الوعي فيجب نقل المصاب فوراً لأقرب مستشفى أو مركز صحي.
وتناول الأسبرين بشكل مستمر له آثار جانبية خطيرة من أهمها: نزيف داخلي في المعدة والأمعاء خاصة المصابين بضغط الدم، وهبوط كلوي وجفاف للجسم. ولتقليل مخاطر الأسبرين يجب استشارة الطبيب قبل استعماله خاصة عند استخدامه لفترة طويلة.
أشكال الأسبرين وجرعاته
للأسبرين أشكال صيدلانية مختلفة، من أكثرها انتشاراً الأقراص، وهناك عدة أنواع من الأقراص، منها أقراص عادية أو أقراص فوارة تذاب مع قليل من الماء قبل شربها أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص مغلفة بمادة خاملة

بعض مخاطر الأسبيرين لمن هم دون 16 عاماً ...

ينصح الأهالي بعدم إعطاء أطفالهم ممن هم تحت 16 من العمر مادة الاسبرين لاحتمال وجود علاقة بين الأسبرين ومرض نادر يصيب الدماغ والكبد ، فقد أصدرت وكالة مراقبة الأدوية البريطانية نصيحة بهذا الشأن بسبب العلاقة بين الأسبرين ومرض راي الذي يصيب واحدا بالمليون من الأطفال ، وتدرس الوكالة الآن وضع النصيحة على علب الأسبرين أو أي مسكن للآلام يحتوي على مادة الأسبرين.
واعطاء الأسبرين للأطفال تحت 12 اصبح ممنوعا بسبب ما يسببه من انتفاخ في الدماغ وضرر بالكبد.
وقالت وكالة مراقبة الأدوية في وقت سابق من هذا العام إن من هم تحت 16 من أعمارهم يجب أن يتجنبوا اخذ الأسبرين إذا كانوا يعانون من ارتفاع في الحرارة.

أما النصيحة التي أصدرتها الوكالة الآن فهي واضحة وبسيطة : يجب عدم إعطاء من هم تحت 16 من أعمارهم مادة الأسبرين ، وعليهم أن يتناولوا الباراسيتامول بدل الأسبرين.
وقد يجوز لمن هم تحت 16 أن يتناولوا الأسبرين إذا كانوا يعانون من أعراض محددة للالتهاب المفاصل أو مرض كاواساكي أو مرض التهاب الأوعية الدموية.
ويحتمل أن يصيب مرض راي الأطفال تحت الخامسة من العمر، ولكن وجد انه قد يصيب الأطفال الأكبر سناً ، وقد يكون قاتلا في خلال عدة ايام ، او قد يصيب المريض بالعجز. وليس هناك علاج له ، وتشمل الأعراض الاقياء، والنعاس، وفقدان الوعي.
وسبب مرض راي ليس معروفا، ولكن يظن أن إعطاء الطفل الأسبرين في حال ارتفاع حرارته قد يكون عاملا مؤثرا ، كما أنه ليس من المعروف لماذا يتأثر بعض الأطفال وليس الكبار بالأسبرين في حال ارتفاع الحرارة .

ومنذ إصدار النصيحة عام 1986 بعدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون 12 من أعمارهم انخفض انتشار مرض راي ، وسيتأثر بذلك 140 دواء تنتجها 50 شركة ، وستطلب وكالة مراقبة الأدوية القيام بحملة إعلامية لتنبيه الأهل.
وقال البرفيسور اليسدير بريكنريدج من وكالة مراقبة الأدوية: "أريد أن أكون واضحا هنا فاقول ليس هناك سبب للفزع أو القلق، ولكن أريد أن يعلم الأهل والأطفال أهمية النصيحة التي نقدمها بشأن الأسبرين."

الأسبيرين يحمي الكبد من مخاطر الكحول


يبدو أن الأسبيرين لا يفيد القلب فقط بل يحمي تناوله بصورة منتظمة من أمراض الكبد التي تصيب ملايين الأشخاص والناتجة عن الإفراط في شرب الكحول أو تناول جرعات زائدة من الأدوية وكذلك الأمراض المرتبطة بالسمنة.

وأوضح الدكتور وجاهت مهال من قسم علم المناعة في كلية الطب بجامعة يال "كونيكتيكات. شمال شرق" "أن عددا كبيرا من المواد مثل الأدوية والكحول يمكن أن تضر الكبد أحيانا بشكل خطير جدا وقد اكتشفنا طريقتين لتجميد آلية مهمة مسؤولة عن هذه الأضرار".

وقال مهال المشرف على هذه الدراسة التي نشرت في "جورنال اوف كلينيكال انفيستيغايشن" في عددها الصادر في 26 كانون الثاني/يناير إن "استراتيجيتنا تكمن في تناول الأسبيرين بصورة يومية لحماية الكبد وإذا كانت الأضرار حصلت، اللجوء إلى مواد تنشط ردات الفعل المناعية".

وأجريت هذه الأبحاث على فئران.

وأضاف الطبيب أن هذا الاكتشاف قد يسمح باستخدام علاجات تجريبية واعدة لأمراض مختلفة كان يفترض التخلي عنها بسبب سميتها للكبد، وذلك بالترافق مع الأسبيرين.

ولفت إلى أن هذا التقدم "يوفر امكانية التخفيف من معاناة المرضى المصابين بأمراض الكبد مع مقاربة جديدة وبسيطة للغاية".

أما فوائد الأسبيرين للوقاية من أمراض قلبية وبعض السرطانات فهي معروفة طبيا.






آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس