عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2010, 09:36 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نور .. داعية هذا الاسبوع


مع كلمة اليوم واسال الله تعالى ان اوفق فيها باءذن الله
يكون لقاءنا فى رحاب ايمانى


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
المرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد ،،،

(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)




توقفت كثيرا عند هذه الاية
فوجدت انها رسالة من رب العالمين
ان نبحث بداخل انفسنا عن حاجاتنا للخوف من الله والعودة اليه
منيبين خائفين يوم نقف بين يديه سبحانه وتعالى
يوم تشخص الابصار لايؤجل ساعة اللقاء ونحن نادمون على كلمة اوتصرف ربما لم ننتبه اليه
ولم نقف مع انفسنا لمراجعة يومنا وحاسبنا انفسنا ولجأنا لله تعالى نرجوه عفوه ونناشده المساندة
لحظتها لابد ان ندرك ان لابد من ارداة قوية نابعة من داخلنا للتغيير للافضل
والتوبة عن كل اثم وقطيعة رحم وعن لفظ حتى يقال
ان نعقد العزم على ان نكون كما اراد لنا الله للسير على طريق طاعته والعمل منهجه واتباع سنته
لندرك بذلك وبكل عزيمة واصرار ان اللجوء لله تعالى لهو النجاة من وساوس الشيطان
فالله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم


فلنسعى جاهدين لكى نطهر انفسنا من مايشيبها
ونعود بها الى صفاءها وطهرها ونقاءها الذى خلقنا الله عليه
وليقف كل منا ليرى عيوب واخطاء ارتكبها ومن منا ليس له اخطاء سواء صغيرة او كبيرة يحتاج
ان يطهر نفسه من كل المعاصى والشهوات بارادة المجاهدة مع النفس
والاستعانة بالصلاة والصبر والتقرب لله تعالى بالنوافل والدعاء
حتى يغيرنا الله تعالى على طريق الحق والثبات
لننعم لحظتها بكل الخير الذى يمنحه الله تعالى لمن يهتدى ويتبع طريق الايمان والغفران والثبات
والاخلاص لله تعالى فى السر والعلن


فهو القائل سبحانه وتعالى
(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعليقا على هذه الآية الكريمة:
"من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له، فيملها ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها، وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة، ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه، حتى إذا ضاق ذرعًا بتلك النعمة وسخطها وتبرم بها واستحكم ملله لها سلبه الله إياها‏.‏ فإذا انتقل إلى ما طلبه ورأى التفاوت بين ما كان فيه وما صار إليه، اشتد قلقه وندمه وطلب العودة إلى ما كان فيه، فإذا أراد الله بعبده خيرًا ورشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمة عليه ورضاه به وأوزعه شكره عليه، فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه استخار ربه استخارة جاهل بمصلحته عاجز عنها، مفوض إلى الله طالب منه حسن اختياره له‏.‏




قال تعالى‏:‏‏ ﴿‏ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏﴾ ‏[الأنفال‏:‏ ‏53‏]‏‏، وقال تعالى‏:‏ ﴿‏إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم‏﴾ ‏[الرعد‏:‏ ‏11‏]،




سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:


س: ما تفسيـر قـول الحق تبارك وتعـالى في سـورة الرعـد: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

ج: الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقًا قال سبحانه: ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ﴾.


وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة

ولنسمع لهذا الدرس


[rplayer]http://download.media.islamway.com/lessons/burhamy/315-YB-Mabe2anfosehm.rm[/rplayer]


اتمنى ان نقف عند هذه الكلمات ليرى كل منا ذاته ويخاطب نفسه ماذا يريد
وعلى اى طريق يسير
اطريق معصية والشقاء وبطر للنعمة
ام طريق الهداية للايمان والطاعة والرضى وشكر نعم الله
فهى اخى واختى
لنستقيم على طاعة الله تعالى
ونتخد صحبة طيبة تعيننا على امر انفسنا
وتقربنا من الله بالطاعات
هدانا الله واياكم حتى ننعم بخيرى الدنيا والاخرة
اسأل الله ان يوفقنا وإياكم الى سواء السبيل وان يهدينا جميعا صراطه المستقيم

نوووووور






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
آخر تعديل نور يوم 01-08-2010 في 09:49 PM.
رد مع اقتباس