عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2010, 11:43 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نور .. داعية هذا الاسبوع




الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
المرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ثم أما بعد ،،،

افلا تكون من الشاكرين



الله الله الله
والله أكبر

يا خالقي، يا رحمن يا رحيم
وبك نهتدي ونستعين ونذكرك
ليل نهار بلا حدود

أعطيتني النعم كلها بلا حدود
ورزقتنا كل شيء بلا حدود
وقيود
ابعد هذا لااشكر نعمك وكرمك وجودك
الا يتحلى المؤمن بخصال وآداب الشكر لله على ماافاض
علينا من النعم العظيمة والخيرات الكثيرة
ودنيانا قال تعالى :{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا }
[ ابراهيم:34]
فقد امرنا الله تعالى بالشكر والحمد فى دعائنا وصلاتنا
فهو من موجبات الايمان وافضل القربات
فهلا تقربت لله تعالى ومن عفوه ورضاه
والثناء على المحسن بذكر إحسانه .
وان يجرى لسانك بذكره والثناء عليه
فيااااااااااااااااااارب
اليك انت وحدك اناجيك
دعواتى اليك ربى
انت وحدك من يستحق الثناء والشكر
انت رب الكون انعمت علينا وغمرتنا بجودك وكرمك
ها هى الآيات فى الكون تشهد بعظمتك







افلا تكون من الشاكرين

ياااااااااااالله
سبحانك لك الشكر والحمد
ياخالق هذا الكون


(وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)
يافالق الحب والنوى سبحانك
يا حميد يا مجيد
يامن يسوق الخير لعباده
ويدفع عنهم الشر بطرق لطيفة تخفى على عباده
اليك كل الثناء والحمد يارب ياصاحب الجود والفضل والاحسان
افلا تكون من الشاكرين

الآيات حول الشكر في القرآن الكريم كثيرة وتصل إلى حوالي الـ 70 آية، والجدير بالذكر أنّ صفة الشكور نسبت لله تعالى في سورة النساء الآية 147:
(مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِراً عَلِيماً).
مفهوم الآية يبيّن أنّ الشكر إذا صدر بصورة ومعنى حقيقي فإنّ العذاب الإلهي سيرتفع بالكامل، علاوة على أنّ صفة الشكور نسبت لله تعالى، فإنّ الشكر هو من الصفات المشتركة مع الباري تعالى، والفرق أن الإنسان بوضع النعمة في موضعها السليم يكون قد أدّى شكرها، وفي المقابل يكون شكر الباري تعالى بزيادة المواهب لعباده.
وجاء في بعض الآيات القرآنية أن التوجه والانتباه للنعم الإلهية هو السبب في حثّ الإنسان على الشكر ويكون هو الرادع عن الذنوب، ونقرأ في سورة الأعراف في خطابه للاقوام السابقة، الآية 74: (فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الاَْرْضِ مُفْسِدِينَ).
وفي الآية 69 من نفس السورة يقول: (فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وهذا التعبير صريح بأن الشكر يكون سبباً للفلاح.
و أنّ أساس كل سعادة وبركة إلهية هو الشكر، لأنّه يقرّب الإنسان يوماً بعد يوم من الله تعالى، ويحكم أواصر المحبّة بين العباد وخالقهم، وهو طريق التقوى والفلاح.
قال ابن كثير:
" أَنْ اُشْكُرْ لِلَّهِ " أَيْ أَمَرْنَاهُ أَنْ يَشْكُر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَتَاهُ اللَّه وَمَنَحَهُ وَوَهَبَهُ مِنْ الْفَضْل الَّذِي خَصَّصَهُ بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُ مِنْ أَبْنَاء جِنْسه وَأَهْل زَمَانه ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَمَنْ يَشْكُر فَإِنَّمَا يَشْكُر لِنَفْسِهِ " أَيْ إِنَّمَا يَعُود نَفْع ذَلِكَ وَثَوَابه عَلَى الشَّاكِرِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى " وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ( تفسيرابن كثير)

وروي عن الفضيل ابن عياض أنه قال من شكر النعمة أن تحدث بها ) . ولقد ورد أيضا أن من معاني الشكر ترك المعصية حيث ورد أن رجلاً سأل ابن تيمية : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت بين نعمتين ، لا أدري أيتُهما أفضل : ذنوب سترها الله عز وجل فلا يستطيع أحدٌ أن يعيرني بها ، ومودة قذفها الله في قلوب العباد لم يبلغها عملي .
ولقد تكفل الله سبحانه وتعالى بالزيادة إلى من يشكر نعمه عليه قال تعالى : { لئن شكرتم لأزيدنكم } ( ابراهيم / 7 )
والشكر يكون على اقل النعم كما قال
أقل هذه النعم هي كما أوردها ابن أبي الدنيا في كتابه الشكر لله عن سيدنا داود عندما سأل ربه أن يريه أقل نعمة أنعمها عليه ، فقال له يا داود تنفس فلما تنفس قال هذه أدنى نعمة أنعمتها عليك ) . فحري بنا نحن بني البشر أن نقابل نعم الله سبحانه وتعالى بالشكر . ولقد تفاوت العلماء في كيفية الشكر فسيدنا عمر ابن عبد العزيز يقول : ( ذكر النعم شكر (
وقال تعالى يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سـبأ:13)


وقد قرن سبحانه الشكرَ بالإيمان به فقال: مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ [النساء:176]، وأخبر سبحانه أن الشكرَ هو الغاية من خلقه وأمره: وَٱللَّهُ أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلْسَّمْعَ وَٱلأبْصَـٰرَ وَٱلأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [النحل:78]، وجعل سبحانه رضاه في شكره: وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر:7]، والله خلق الليل والنهار للتفكر والشكر: وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان:62]، وانقسم عبادُه إلى شكور له وكفور به: إِنَّا هَدَيْنَـٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان:2]، وأخبر سبحانه أنه إنما يعبده من شكره، فمن لم يشكره لم يكن من أهل عبادته: وَٱشْكُرُواْ للَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة:172].

وقال تعالى قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) (النمل:40)




الهى اسالك بمسائلك وارغب اليك بك فى بركات ما انطقتنى به من حمدك ووفقتنى له من شكرك وتمجيدى لك فما ايسر ما كلفتنى به من حقك واعظم ما وعدتنى به من نعمائك ومزيد الخير على شكرك ، ابتداتنى بالنعم فضلا وطولا وامرتنى بالشكر حقا وعدلا ووعدتنى اضعافا ومزيدا واعطيتنى من رزقك واسعا كثيرا اختياراورضا وسالتنى عنه شكرا يسيرا لك الحمد اللهم




نووووووووور






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس