عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2010, 09:18 PM رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نور .. داعية هذا الاسبوع


أخواتي و أحبائي في الله ،،
مع كلمة اليوم
وارجو ان يوفقنى الله تعالى
ختاما لاسبوع الداعية
شاكرة لكم تواصلكم الايمانى الطيب

\

يااخى لاتكن ظلوما جهولا



يقول الله تعالى
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72



( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ( 73 ) }


قال العوفي ، عن ابن عباس : يعني بالأمانة : الطاعة ، وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم ، فلم يطقنها ، فقال لآدم : إني قد عرضت الأمانة على السماوات والأرض والجبال فلم يطقنها ، فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال : يا رب ، وما فيها ؟ قال : إن أحسنت جزيت ، وإن أسأت عوقبت . فأخذها آدم فتحملها ، فذلك قوله : ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) .





يقول سفيان الثوري
يا أخي00اختى
..لا تدع أيامك و لياليك و ساعاتك تمر عليك باطلاً ..و قدم من نفسك لنفسك ليوم العطش .

يا أخي ؛ فإنك لا تُروى يوم القيامة إلا برضا من الرحمن و لا تدركرضوانه إلا بطاعتك ..و أكثر من النوافل تقربك إلى الله ..و عليك بالسخاء تسترالعورات و يخفف الله عليك الحساب و الأهوال .. و عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله فيقبرك و اجتنب المحارم كلها تجد حلاوة الإيمان.



وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، الأمانة : الفرائض ، عرضها الله على السماوات والأرض والجبال ، إن أدوها أثابهم . وإن ضيعوها عذبهم ، فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية ، ولكن تعظيما لدين الله ألا يقوموا بها ، ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها ، وهو قوله : ( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) يعني : غرا بأمر الله .



فيأاخى 00 واختى
هل اديت فرائضك واحسنت صلاتك
واتممت فروضك
هل استعملت عقلك وقلبك
فى التقرب لله تعالى
والعمل على مرضاته

إن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز : ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤؤلا ) ,



كم اغبطك يانفس حين تلومينى
حين تذكرينى بالتقصير
فى حق الله تعالى
وحمل الامانة فى اداء الفرائض
والبعد عن المعاصى


قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز بن المغيرة [ البصري ] ، حدثنا حماد بن واقد - يعني : أبا عمر الصفار - سمعت أبا معمر - يعني : عون بن معمر - يحدث عن الحسن - يعني : البصري - أنه تلا هذه الآية : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ) قال : عرضها على السبع الطباق الطرائق التي زينت بالنجوم ، وحملة العرش العظيم ، فقيل لها : هل تحملين الأمانة وما فيها ؟ قالت : وما فيها ؟ قال : قيل لها : إن أحسنت جزيت ، وإن أسأت عوقبت . قالت : لا . ثم عرضها على الأرضين السبع الشداد ، التي شدت بالأوتاد ، وذللت بالمهاد ، قال : فقيل لها : هل تحملين الأمانة وما فيها ؟ قالت : وما فيها ؟ قال : قيل لها : إن أحسنت جزيت ، وإن أسأت عوقبت . قالت : لا . ثم عرضها على الجبال الشم الشوامخ الصعاب الصلاب ، قال : قيل لها : هل تحملين الأمانة وما فيها ؟ قالت : وما فيها ؟ قال : قيل لها : إن أحسنت جزيت ، وإن أسأت عوقبت . قالت : لا .



وقال مقاتل بن حيان : إن الله حين خلق خلقه ، جمع بين الإنس والجن ، والسماوات والأرض والجبال ، فبدأ بالسماوات فعرض عليهن الأمانة وهي الطاعة ، فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة ، ولكن على الفضل والكرامة والثواب في الجنة . . . ؟ فقلن : يا رب ، إنا لا نستطيع هذا الأمر ، وليست بنا قوة ، ولكنا لك مطيعين . ثم عرض الأمانة على الأرضين ، فقال لهن : أتحملن هذه الأمانة وتقبلنها مني ، وأعطيكن الفضل والكرامة ؟ فقلن : لا صبر لنا على هذا يا رب ولا نطيق ، ولكنا لك سامعين مطيعين ، لا نعصيك في شيء تأمرنا به . ثم قرب آدم فقال له : أتحمل هذه الأمانة وترعاها حق رعايتها ؟ فقال عند ذلك آدم : ما لي عندك ؟ قال : يا آدم ، إن أحسنت وأطعت ورعيت الأمانة ، فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة . وإن عصيت ولم ترعها حق رعايتها [ ص: 490 ] وأسأت ، فإني معذبك ومعاقبك وأنزلك النار . قال : رضيت [ يا ] رب . وتحملها ، فقال الله عز وجل : قد حملتكها . فذلك قوله : ( وحملها الإنسان ( . رواه ابن أبي حاتم .

فهل ذرفت دموع الندم نقية و مطهرة
وعزمت على اليقظة من غفلتك
فأاياك والغفلة
وعليك بالحذر
وإياك والوسواس الخناس
فإنما يبلوكم أيكم أحسن عملا .




يقول أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر ، حدثنا " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ، ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة " . ثم حدثنا عن رفع الأمانة ، فقال : " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل أثر [ الوكت ، فتقبض الأمانة من قلبه ، فيظل أثرها مثل أثر ] المجل كجمر دحرجته [ على رجلك ، تراه منتبرا وليس فيه شيء " . قال : ثم أخذ حصى فدحرجه ] على رجله ، قال : " فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ، حتى يقال للرجل : ما أجلده وأظرفه وأعقله . وما في قلبه حبة من خردل من إيمان . ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت ، إن كان مسلما ليردنه علي دينه ، وإن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه ، فأما اليوم فما كنت أبايع منكم إلا فلانا وفلانا " .


يقول سبحانه وتعالى : ( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ) أي : إنما حمل ابن آدم الأمانة وهي التكاليف ليعذب الله المنافقين منهم والمنافقات ، وهم الذين يظهرون الإيمان خوفا من أهله ويبطنون الكفر متابعة لأهله ، ( والمشركين والمشركات ) ، وهم الذين ظاهرهم وباطنهم على الشرك بالله ، عز وجل ، ومخالفة رسله ، ( ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات ) أي : وليرحم المؤمنين من الخلق الذين آمنوا بالله ، وملائكته وكتبه ورسله العاملين بطاعته ( وكان الله غفورا رحيما ) . [ آخر تفسير سورة " الأحزاب " ]


فيا أخي .. ابكِ على نفسك و ارحمها فإن أنت لم ترحمها لَم تُرحم.. و أكثر الاستغفار مما قد سلف من ذنوبك..و سل الله السلامة لما بقي من عمرك .. ثم عليك يا أخي بأدب حسن الخلق .. و خلق حسن ..



إلهي و سيدي

إليك فررت من ذنوبي ف آوني و إليك جئت تائبا فتب علي مستغفرا فاغفر لي مستعيذا فأعذني مستجيرا فأجرني مستغيثا فأغثني مسلما
فلا تخذلني هاربا ف آمني داعيا فأسعفني سائلا فأعطني طالبا فلا تخيبني راجيا فلا تقبحني آملا لمعروفك و رحمتك فبلغني برحمتك ما
أرجو من رحمتك يا منتهى رغبة ]الراغبين [الطالبين صل على محمد و آل محمد و اغفر لي ذنبي و كل ذنب سلف مني عمدا أو خطأ و
اغفر لي كل ذنب حسبته هينا و هو عندك عظيم اللهم إني أدعوك يا رب خوفا و طمعا و رغبا و رهبا و استكانة و تخشعا و إلحافا و
إلحاحا دعاء من اشتدت فاقته إليك و كثرت ذنوبه لديك و عظم جرمه عندك و ضعف عمله و قل كدحه و سعيه في مرضاتك


وقفة
اخى 00 اختى فى الله
يقول سفيان الثورى

جالس أهل الورع و أهل التقى يصلح الله أمر دينك.. و شاور في أمر دينك الذين يخشون الله ، و سارع في الخيرات يحول الله بينك و بين معصيتك ..و عليك بكثرة ذكر الله يزهدك في الدنيا ..و عليك بذكر الموت يهون الله عليك أمر الدنيا.. و اشتق إلى الجنة يوفق الله لك الطاعة .. و لا تسبن أحداً من المؤمنين ..واطع اولي الامر ..ولا تخالفهم ..و لا تحقرن شيئاً من المعروف .. و لا تنازع أهل الدنيا في دنياهم ..و انظر يا أخي أن يكون أول أمرك تقوى الله في السر و العلانية و اخش الله خشية من قد علم أنه ميت و مبعوث ..ثُم الحشر ثم الوقوف بين يدي الجبار – عزوجل - ..
و تحاسب بعملك و ارج رجاء من علم أنه يعفو أو يعاقب ..
و بالله التوفيق لا رب غيره
"
ختاما
دعاء لله تعالى
ان يتقبل عملنا هذا وان يكون فى ميزان حسنات
كل من شارك
اللهم آآمين


اللهم صل على محمد و آل محمد
الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك و بارك عليهم بأفضل بركاتك و أدخلني في كل خير أدخلتهم فيه و أخرجني من كل سوء أخرجتهم
منه في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و أعتق رقبتي من النار عتقا بتلا لا رق بعده أبدا و لا حرق
بالنار و لا ذل و لا وحشة و لا رعب و لا لوعة ]روعة [و لا فزعة ]فزعة [و لا رهبة بالنار و من علي بالجنة بأفضل حظوظ أهلها و أشرف
كراماتهم و أجزل عطاياك لهم و أفضل جوائزك إياهم و خير حبائك لهم اللهم صل على محمد و آل محمد و أقلبني من مجلسي هذا و
من مخرجي هذا و لا تبق لي فيما بيني و بينك و لا فيما بيني و بين أحد من خلقك ذنبا إلا غفرته و لا خطيئة إلا محوتها و لا عثرة إلا
أقلتها و لا فاضحة إلا صفحت عنها و لا جريرة إلا خلصت منها و لا سيئة إلا وهبتها لي و لا كربة إلا و قد خلصتني منها و لا دينا إلا قضيته
و لا عائلة إلا أغنيتها و لا فاقة إلا سددتها و لا عريانا ]عريا [إلا كسوته و لا مريضا إلا شفيته و لا سقيما إلا داويته و لا هما إلا فرجته و
لا غما إلا أذهبته و لا خوفا إلا أمنته ]آمنته [و لا عسرا إلا يسرته و لا ضعفا إلا قويته و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا قضيتها
على أفضل الأمل و أحسن الرجاء و أكمل الطمع إنك على كل شيء قدير اللهم إنك أمرتني بالدعاء و دللتني عليه فسألتك و وعدتني
الإجابة فتنجزت بوعدك و أنت الصادق القول الوفي العهد اللهم و قد قلت ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قلت وَ سْئَلُوا اللّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ
كانَ بِكُمْ رَحِيماً و قلت وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللهم و أنا أدعوك كما أمرتني متنجزا لوعدك ]فاستجب لي [فصل على
محمد و آل محمد و أعطني كل ما وعدتني و كل أمنيتي و كل سؤلي و كل همي

آآآآمين يارب العالمين


اللهم صل على محمد وآل محمد وهب لنا من لدنك نورا وهدى وارفع عنا حجب الغفلة يا أرحم الراحمين..
نسألكم الدعاء

نوووووووور










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس