عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2008, 01:32 AM رقم المشاركة : 290
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة مصر المتكاملة .. معلومات وصور تهمك عند الزيارة

آثار الاقصر:



معبد الكرنك :


هو أعظم دور عبادة فى التاريخ ، وكيف لا وأعمال التشييد والبناء فيه كانت مستمرة لمدة 1500 عام ، وسُمي بهذا الإسم بعد الفتح الإسلامي .. حيث الكرنك تعني الحصن أو المكان الحصين ، ومدخل المعبد عبارة عن طريق مليء بتماثيل لحيوان كان رمزاً للقوة لدى الفراعنة .. كما في الصورة التالية :



الطريق الذي يتوسط التماثيل في الصورة السابقة هو الطريق الرئيسي المؤدي للمعبد .. واسمه طريق الكِبَاش
ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان !!
وسعر الدخول للسياح 10 جنيهات ..



في عام 1834 م تم سرقة الكثير من هذا المعبد إلى فرنسا .. والقطع المسروقة موجودة إلى الآن في متحف اللوفر في باريس ، وبعد ذلك بعدة سنوات تم إنشاء مصلحة الآثار المصرية عام 1858 م لمراقبة الآثار والحفاظ عليها

أمام معبد الكرنك توجد البحيرة المقدسة .. وهي بحيرة أنشأها ملوك الفراعنة وكانوا يقيمون حولها الإحتفالات الرسمية ، وعمقها 4 أمتار




برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك :

هو عبارة عن عرض باهر بأضواء الليزر يصاحبه موسيقة تصويرية غاية في الإبداع .. ويروي قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ، ويتم العرض مرتين يومياً ، ومدة العرض ساعة ونصف ، ويشهده المتفرجون من المدرجات المُعدّة لذلك ، وهو باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية واليابانية



قبل أن ابدأ بالحديث عن ثاني معبد .. أريد أن أقول معلومة سريعة
المعابد عند الفراعنة كانت قسمين رئيسيين :
1- معابد كبيرة : وهي التي كانت تُبنى للعبادة .. مثل معبد الكرنك الذي تكلمنا عنه .. ومثل معبد الأقصر الذي سنتحدث عنه الآن
2- معابد صغيرة : كانت تُبنى لأداء الطقوس الدينية على الجنازة الخاصة بالملك وعائلته



معبد الأقصر



عند مدخل هذا المعبد تجد تمثالان للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ، وأمامه مسلّتان .. إحداهما مازالت قائمة ( وزنها 230 طن ) والأخرى تزين ميدان الكونكورد في باريس ( أهدتها مصر لفرنسا عام 1836 م ، وعندما وصلت لفرنسا كان في استقبالها ملك فرنسا و200 ألف فرنسي )



في الصورة السابقة تجد تمثالين لرمسيس الثاني وهو جالس عند مدخل المعبد ، وأمامه مسلّة واحدة ، وتلاحظ مكان لمسلة أخرى .. وهو مكان المسلة التي أهديت لفرنسا

وهذه عدة صور لمعبد الأقصر







لا أنسى أن أقول أن الفراعنة كانوا يغطون قمم المسلات بمادة اسمها الإلكتروم .. وهي خليط من الذهب والفضة
وكان هذا يعطيها بريقاً تحت أشعة الشمس .. وكأنها عامود إنارة
ولكن هذه المادة سُرقت مع ما سُرق من آثار إلى الخارج






آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس