عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2010, 09:39 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: العناية بالقرآن الكريم في العهد النبوي الشريف

قال : من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة : تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلًا يقرأ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يرددها ، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، وكأن الرجل تقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ .

فضل تعلم القرآن وتعليمه
القرآن صفة من صفات الله تبارك وتعالى ، وهو كلامه الذي خاطب به نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم ، ولا يزال خطابه مستمرا لنا ومن هنا تنبع أهميته فقد ثبت في الحديث القدسي الذي أخرجه الترمذي قول الله عز وجل : . . . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ورتب الله الأجر العظيم والجزاء الجزيل على تلاوة القرآن وعلى تدبره وعلى تعلمه وتعليمه وقد سبق أن بينت ما يخص التلاوة ، وهنا أريد أن أشير إلى فضل تعلم القرآن وتعليمه :
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه وفي لفظ : إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه .
قال ابن كثير رحمه الله بعد إيراده حديث عثمان رضي الله عنه : (والغرض أنه عليه الصلاة والسلام قال : خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذه صفات المؤمنين المتبعين للرسل وهم الكُمَّل في أنفسهم المكمِّلون لغيرهم ، وذلك جمع بين النفع القاصر والمتعدي وهذا بخلاف صفة الكفار الجبارين الذين لا ينفعون ولا يتركون أحدًا ممن أمكنهم أن ينتفع ، كما قال تعالى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ (النحل : 88) . . . كما أن شأن الأخيار الأبرار أن يكتمل في نفسه وأن يسعى في تكميل غيره . . . وقد كان أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الكوفي أحد أئمة الإسلام ومشايخهم ممن رغب في هذا المقام فقعد يعلم الناس من إمارة عثمان إلى أيام الحجاج قالوا : وكان مقدار ذلك الذي مكث يعلم فيه القرآن سبعين سنة ، رحمه الله وأثابه وآتاه ما طلبه ورامه آمين) .






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس