ولأن الإسراف من مساوىء الأخلاق التي تعود على صاحبها وعلى المجتمع والأمة بالكثير من الأضرار فإن الله عز وجل قد نهى عباده عنه فقال: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف:31).
وقال تعالى ممتدحا أهل الوسطية في النفقة الذين لا يبخلون ولا يسرفون : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) (الفرقان:67).
وقال عز وجل : (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) (الإسراء:29).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلوا واشربوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة ".
فعاقبة المسرف في الدنيا الحسرة والندامة (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) وفي الآخرة العقاب الأليم والعذاب الشديد (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين)..
عذرا لهذه الاضافة
لكن مااملك امام هذا السخاء الايمانى
والذى نقرءه حرفا حرفا
فلا نملك الا تجاوب معه لانه تسلل لقلوبنا
وتمكن من افئدتنا
ونسال الله النفع به
والاجر والمثوبة لكم باءذن الله
اخى اكرم
بوركت وبورك فكرك الروحانى
نسأل الله تعالى ان يرزقنا شكر نعمه الشكر الذي يحبه هو جل وعلا بارك الله فيكم ... وأجارنا الله وإياكم أن نكون من المسرفين أو من المقترين
نسال الله تعالى ان يردنا الى دينه مردا جميلا اللهم امين
ونتابع معكم باءذن الله
بكل شغف دورس الايمان والكلمة الطيبة
نسال الله ان يمن عليكم بمحبته ورضاه
ويجعل عملكم هذا فى ميزان حسناتكم