القصور والبيوت والمبانى القديمة
فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بدأت الأسر الكبيرة فى محافظة المنيا من كبار ملاك الأراضى الزراعية والتجار وكبار الموظفين فى إنشاء قصور وبيوت لهم بمدن المحافظة وقراها . وظهرت مجموعات قصور خاصة بأسر معينة مثل قصور الشرايعة بسمالوط وقصور آلـ عبد الرازق فى بنى مزار وقصور عائلة سيف النصر بملوى .
هذه القصور والبيوت ، التى يوجد معظمها فى عواصم المراكز والقليل منها فى القرى ، مبنية على أنماط مختلفة جمعت بين طرز العمارة المحلية والأجنبية وخاصة الإيطالية . وقد تم استخدام بعضها كمنشآت عامة فى فترات لاحقة وحتى الآن . كما تم تخصيص بعض المبانى الفخمة كمصالح حكومية مثل مدرسة المنيا الثانوية ومبنى ديوان عام محافظة المنيا وبنك مصر … الخ .
وقد تنوعت الأشكال المعمارية والزخرفية لهذه القصور حسب طبيعة موقعها وطرازها .