زراعة غراس الزيتون/ تتمة شجرة الزيتون المباركة
زراعة غراس الزيتون:
أ*- موعد الزراعة: تزرع غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون الأول ويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الغراس.
ب*- تحضير الغراس للزراعة: قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض منقوبة أم لا، معدلات الأمطار السنوية في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
طريقة الزراعة:
1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (k, p, n) – دعامة خشبية.
ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كغ أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 غ سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 غ سلفات البوتاس 50%.
2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسماكة /5/ سم.
أ- توضع الغرسة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
ج- تربط الغرسة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
الفلاحة: تفلح بساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ فلاحات:
§ الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (تشرين ثاني- كانون الأول) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الفلاحات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
§ الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الفلاحة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
§ الفلاحات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الفلاحات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) فلاحة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل فلاحة كل شهر اعتباراً من شهر حزيران ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
§ ألا تكون الحراثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
§ تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
§ أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.