عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2010, 02:14 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: امل الجزائر داعية هذا الاسبوع

وقال صلى الله عليه وسلم لوالد أبي الأحوص:
«فإذا آتاك الله مالاً فليُرَ أثر نعمة الله عليك وكرامته» [رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع 1/284].

عن مِقدام بن معدي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن بحسْب ابن آدم أُكُلات يُقِمْنَ صلبه فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لِنَفَسِه»
[رواه أحمد والنسائي وغيرهما وصححه الألباني في الإرواء 1938].


إن القران الكريم تحدث عن الترف والمترفين بأنهم أعداء الكل نبي ورسول ومعرقلون لكل إصلاح

اجتماعي . أو اقتصادي معتمدين على أموالهم وأعوانهم واعتبر القران كل من يسكت عن فسادهم

ويعينهم عليه فعاقبته الدمار والهلاك .

ولهذا حارب الإسلام الترف واكتناز الأموال وإذا لم يجد الناس لذتهم في الترف وجدوها في الإحسان والبر

وإذا لم يجدوا في الكنز ضمانا لهم وجدوه في ضمانة المجتمع المتكافل الذي لا يهمل أحدا ولا يحتقر أحدا

وإذا لم يجدوه في الربا ووجدوه في لذة الكسب والمشاركة مع إخوانهم الذين يعملون في أموالهم


عقوبة المترفين في الدنيا والآخرة
إن الترف لايولده الجهد والعرق والإنتاج وإنما يأتي عن طريق الإثراء على حساب الآخرين
با لطرق الملتوية والنشطات الطفيلية غير المشروعة


قال الله تعالى في سورة الانبياء من الاية{ 11 - 15 ْ}
{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ * لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ْ}

قوله تعالى :
{ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين }


سورة القصص


آيـــــه 77

لما بيَّن تعالى كمال اقتداره وعظمته، وخضوع كل شيء له، أنكر على المشركين الذين اتخذوا من دون الله آلهة من الأرض، في غاية العجز وعدم القدرة


قال تعالى :
" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) " سورة التوبة .


كان عقاب المترفين في الدنيا شديد حيث يجعل الله على تنعمهم وترفهم وبالا عليهم فيبدد ثرواتهم

ويدمر عمرانهم

. وقد نبا القران الكريم إن الأمم الخالية كثيرا ماقضى عليها الترف وجعلها عبرة لغيرها من الأمم

هذا عذاب المترفين في الدنيا إما في الآخرة فمصيرهم النار بسبب ما اقترفت أيدهم من خراب وفساد

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَامِنْصَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يُؤَدّي زَكَاتَهُ إِلاّ أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ. فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ. فَيُكْوَىَ بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ. حَتّىَ يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ إِمّا إِلَىَ الْجَنّةِ وَإِمّا إِلَى النّارِ. وَمَا مِنْصَاحِب إِبِلٍ لاَ يُوءَدِي زَكَاتَهَا إِلاّ بُطِحُ لَهَا بِقَاعٍقَرْقَرٍ(القرقر: المستوي الأملس من الأرض). كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ. تَسْتَنّعَلَيْهِ. كُلّمَا مَضَىَ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا. حَتّىَيَحْكُمْ اللّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. ثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ إِمّا إِلَى الْجَنّةِ وَإِمّا إِلَى النّارِ. وَمَامِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يُوءَدّي زَكَاتَهَا. إِلا ّبُطِحَ لَهَا بِقَاعٍقَرْقَرٍ. كَأَوْفَرِ ما كَانَتْ. فَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطَحُهُبِقُرُونِهَا. لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ(الملتوية القرن). كُلّمَامَضَىَ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا. حَتّى يَحْكُمَ اللّهُبَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمّاتُعُدّونَ. ثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ إِمّا إِلَى الْجَنّةِ وَإِمّا قال ابن عمر: ما أدي زكاته فليس بكنز وإن كان تحت سبع أرضين، وكل ما لم تؤد زكاتهفهو كنز وإن كان فوق الأرض. ومثله عن جابر، وهو الصحيح.



-
وروى البخاري عنأبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاتهمثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه - يعني شدقيه - ثم يقول أنا مالك أنا كنزك - ثم تلا - "ولا يحسبن الذين يبخلون" [آلعمران: 180] الآية (كتاب الزكاة/ إثم مانع الزكاة)
لَى النّارِ{صحيح مسلم}
مع إضافة أن سيدنا يوسف في القرأن :

( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِالأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )

وهذا معني صحيح في الأدخار لوقت الإحتياج


إخواني أخواتي فاحذروا من الترف ألان عقوبته عظيمة عند الله تعالي


قال الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر.

لنتعرف على حياتي حبيبنا رسول الله وهو قدوتنا وما كان يعيش

عليه الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعيداً عن المغالاة والترف الذي اعتاد عليه المترفون والمنعمون, وبيان أنه-بأبي وأمي-لم تكن من عنايته واهتمامه أن يتملك وأن يتنعم وأن يتلذذ فقد كان لا يملك شيئاً من هذه الدنيا إلا شيئاً لا يكاد يُذكر, وأنه لم يهتم بشيء مما يهتم به القوم. فهذه صورة واضحة لمن أراد أن يعرف حقيقة أملاكه -عليه الصلاة والسلام-.
2.القناعة بما عند الإنسان من متاع يسير في هذه الدنيا, إقتداء بما كان عليه سيد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم - وهو خير من وطأ الثرى.
3.شفاء قلوب المحبين , فإن الحبيب يحب أن يسمع كل شيء عن محبوبه, والأمة المحمدية كلها –إن شاء الله –محبة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-, ولا نتصور مؤمناً يخلو قلبه من محبة المصطفى –صلى الله عليه وسلم- فلذلك جميع الأمة مشتاقة لسماع كل شيء عن حبيبهم -عليه الصلاة والسلام-, و هم مشتاقون لذكر أخباره .
4.معرفة حقارة الدنيا عند الله وعند رسوله حيث أنه -عليه الصلاة والسلام- لم يشتغل بجمع الأثاث والعقارات والمراكب، وإنما اكتفى بما كان عليه من قلة في الأملاك موافقة عملية منه لقدر الدنيا عند الله فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء) رواه الترمذي، كتاب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في هوان الدنيا على الله – عز وجل
- رقم(2320). وذِكْرُ أملاكه -عليه الصلاة والسلام- يدل دلالة واضحة أنه لم يكن همه وعنايته الدنيا كغالب الناس وإنما كان همه الدعوة إلى الله والتبليغ للدين والجهاد في سبيل الله.


- عدم العناية من الوالدين في متابعة سلوك النشأ ومعالجة الأخطاء

- حرص المربي على التربية الإيمانية وتعليق الأفراد بالآخرة ويجب.
- الحذر من التمادي في المدح والإطراء .
- عدم التهاون في معالجة الأخطاء ونقد المخطئ نقداً بناءً ، بعيدا عن التشهير والفضيحة .
- التركيز على أعمال القلوب في الطرح والمناقشة .

و وجود مثل هذه الأصناف من الناس

فالتباهي بالنفس ومحبة الظهوروالاستعلاء على الناس

شيم ليس بالجيدة ولا ينص عليها الشرع


حب الظهور ينشأ بسبب خلل نفسي ومحاولة تعويض نقص في النفس

بالاجواء إلى اقتناء كل مافيه لفت للنظر لعلمه أن شخصيته واسلوبه لا تؤدي للاهتمام

وهذاخطأ كبير فالجوهر في الداخل والبروز الحقيقي يمكن

في مال الروح والشخصيةالفذه..
عن السيدة عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( عذب أهل قرية فيها ثمانية عشر ألف، عملهم عمل الأنبياء )) !! فكأن الصحابة استعظموا هذا الأمر .. أيعذب أهل قرية، فيها هذا العدد من الصالحين عملهم عمل الأنبياء ؟؟!! قالوا : يا رسول الله كيف ؟! قال : (( لم يكونوا يغضبون لله، ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن منكر )) صدقت يا رسول الله وقولك صدق وحق ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (( نعم المال الصالح لدي العبد الصالح )) ولا من ذلك الصنف الذي تصلحه خصال كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( إني لا أرى هذا المال يصلحه إلا ثلاث خصال : أن يؤخذ بالحق * وأن يعطي في الحق * وأن يمنع من الباطل )).
اللهم نسألك أن تهدي أمة محمد إلى سبيل الرشاد


وأن ترينا الحق حقه وترزقنااتباعه

وترينا الباطل باطلا وترزقنا اجتنابه
يجب ان يؤدي الانسان واجبه نحو ربه ويتوجه لله سبحانه وتعالى في جميع اعماله ويتوكل عليه في جميع اموره ويقرأ ما تيسر من القران كل يوم قال تعالى: (( الا بذكر الله تطمئن القلوب)) الرعد 28
والله من وراء القصد وهو الهادي لاحسن السبيل
والسلام عليكم ونتمني من الله الكريم التوفيق

وفي الاخير حبيت لكم هذه الاضافة
للشيخ يوسف القرضاوى
http://www.youtube.com/v/J5Ot9xGd7LE...</param><param







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
آخر تعديل نور يوم 02-02-2010 في 12:35 AM.
رد مع اقتباس