- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-ببيانِ أمرِ الدَّجَّالِ بَيَاناً لم يُبيِّنُهُ نبيٌّ قبلَهُ لأمتِهِ: - اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الله أخذَ العهدَ والميثاقَ على الأنبياءِ أنْ يُؤمنُوا بِهِ: قالَ اللهُ-تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبيّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَالِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} (81) سورة آل عمران . قال ابن كثير -رَحِمهُ اللهُ-: " يقول الله- تعالى-: مهما آتيتكم من كتابٍ وحكمة ثم جاءكم رسولٌ بعد هذا كله، فعليكم الإيمانُ به ونصرتُهُ. وإذا كان هذا الميثاقُ شاملاً لكلٍ منهم تضمن أخذه لمُحمَّد- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- من جميعهم، وهذه خُصوصيةٌ ليست لأحدٍ منهم سواه)" الفصول في سيرة الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ( ص143-144) دار الكُتُب العلمية. ط/ الأولى 1405هـ عن ابن عمر- في حديث طويل -قال: (ثم قام النَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- في النَّاس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجالَ، فقال: إني أُنذركموه, وما من نبيٍّ إلا قدْ أنذره قومَهُ: لقد أنذرهُ نوحٌ قومَهُ، ولكن سأقولُ لكم فيه قولاً لم يقلْهُ نبيٌّ لقومِهِ: تعلمون أنَّهُ أعورُ، وأنَّ الله ليسَ بأعور). البُخاريُّ –الفتح – (6/199) رقم الحديث (3057)كتاب الجهاد والسير- باب كيف يُعرض الإسلامُ على الصَّبيِّ,ومسلم :كتاب الفتن، وأشراط الساعة – باب ذكر ابن صياد (4/2244) رقم الحديث (2931)