أخيراً
( الإنسان الذي لا يفهم صمتك
كيف له أن يتفهمكَ حين
تتحدث )
جذبنى العنوان بشدة
واستغربت كنت اتخيل اننى بلحظات صمتى
ساجد من يفهم اسباب صمتى
يعرف انه اقوى من كلمات اتفوه بها
انه لم يعد لدى مما اقوله فقد هربت الكلمات
ولم يبقى الاصمتى
احاول ان اجلس بنهاية الصف
اعقد يداى حول جسدى
واتامل بحزن عالم يمثل فى مسرحية
هزلية بكل احداثها بما يمزج الواقع بالخيال
ومازلت اقبع بنهاية الصف
خائفة ان اتقدم خطوة ناحية مشاهد
المسرحية فليس لى رغبة ان اكون فى دائرة احداثها
اريد الاختباء فيكفينى صدمة المشاهدة
فاضل
لله درك 00 هكذا انت
من يريد الرووعه من يقول ابدااع
من يبحث عن المبدعون والمتالقون بصمت
وبدون ضجيج ياتون هنا
ليرووا ويتعرفوا حقيقة الابدااع
سلمت لنا فاضل
اروى عطش الارض وكن هنا دوما
نريد مزيد ومزيد لنستمتع اكثر
سلام الله عليك