[لمسة دفء]

في المَنفى البعيد حيثُ لا حيآه لا بشَرْ . !


أتيتُ على الموعد , أنتظر و. أنتظرّ


أرقُب أمواجُ الشاطئ بلهفه غآمره لعلهآ تأتي لقلبي بذآك القآرب اللذي بنيناهُ سوياً


أرى طيفُه يلُوح ليّ بعيداً يقّيدني بأجنحتُه ليغمُرني بالدفْء يكفكفْ دمعتي ويشفيها ب اللقاء


يُلملمني كالزّهرهْ أرتشف عبير أنفاسه ل أغفى بظلّه كحمآمهْ كسيرهّ آرهقها تعبْ التجّوآلْ



يطيرّ بي بعيداً بعيداً و ينُسيني أيامْ الشَقى ! *



داعبتْ أنفاسي نسْمة هواء , لُتخبرني بأنني أحلُم


لآحْ الغُروب وهدأتْ أموآجْ الشاطئ / . . سكنْ الهدوء تلكْ الأركآنْ "


ولآ صوتْ سوى تلكْ الآهآتْ المطعُونه تحتضر بداخلي , !


سادتْ بعينيّ نظرهْ مشئومه تذرُفْ دمعاً كالعلقمْ .


أشعْر بالأرضْ تضيقُ مِنْ تحتي و الأشجآرُ القانطهْ هُنآكْ مابالُها تصدُرأصواتً مُخيفه


هاجتْ الأموِاجُ بقُوه فزعتْ < ؟


شخّصتُ ب بصري للسماء لأطلب الرحمه هالني منظرُها


غمامهْ فوقي شكّلتْ سُحباً سوداء كثيفه


لبرهه فقطْ وتنجلي الغمآمه لْ تُمطرّ السّماء بفضلهْ وترويني ك الأرضْ البُور / l


يَ الله داهمتني المخآوِفْ مِنْ كُلّ جانبْ ^* كُلّ ماحوْلي يُنبئ بالـ خ ط ر . !


أختبئتْ ب ظلّ زاويه لأتوارى عن المطر , وأترقّبْ تلكْ الأمواجْ لعّلهآ تهدأ وتُهدئ مِنْ روعي قليلاً


مضى وقتٌ طويل لمكُوثي هُنا هاهُو الليلّ يُسدلْ ستاره ل يرتسِمْ بنآظريّ بؤسْ عقيمّ’


وأنا لآ أزالْ تائهه أنتظر و,أنتظر نظرتُ ل السماء دعوتْ ربيّ ب أدمعٌ خاشعه : . . $



يارب الفرجْ الفرجْ الفرجْ



هاجتْ الأمواجْ مُجدداً ل ترمي ريآحْ الأقدآرْ بطريقي زُجاجه صّماء لا معالم لها !!


تُرى ماسّر الورقه اللتي بداخلها . !


ترددتْ كثيراً ب فتحها أخذتُ نفساً عميقاً وقّّويت قلبي وفتحتُها . . ؟



أبجّدية الصّمتْ سكنتْ بجوفي


حرآرة الأكوآنْ آستقرّتْ بوريديّ


وآرتعشْ ك السُتره المُتطآيره ولآ شُرفه تحتويهآ لتحيهآ مُجدداً ’’



معْ كُل سطرْأقرأه اُطعنْ ب سهم قاتلّ و. أحتضرْ


معْ كُل حرف أتّجرعْ غصّه تئنْ و تخنقْ أنفآسي ولآ هوآءْ


مرّ سريعاً شريطْ الذّكرياتْ مُحلى ب شظايا الدّمعْ , "


آستوقفني آخرْ لقاء , لآ شيء يمّيزُه سُوى الوعدْ بتحقيقْ الحُلم (l)


ف لنغترِبْ ’ ول نَرحلْ ولنختفي عنْ الأعينْ ل نحيآ حياه أخرى حياه أخرى / ، أنآ و. أنتْ فقط !!
.................................................. ...............................................، أنآ و. أنتْ فقط !!
.................................................. ...............................................، أنآ و. أنتْ فقط !!
.................................................. ...............................................، أنآ و. أنتْ فقط !!
.................................................. ...............................................، أنآ و. أنتْ فقط !!
.................................................. ...............................................، أنآ و. أنتْ فقط !!


ولآ حيآهْ ولآ حيآهْ (w) . . !



’ بحجريّ ورقه تشتعلْ حروُفها ناراً ليقعْ مُرها بجوفي وألتهب و, ألتهب ّ



أتنفسُ حُباً يصرُخْ ألماً ويكويني ,


أنبضْ عشقاً يبكيني دماً لآ دمعْ }*


غَرقْ الحبيبْ الموعودْ ماتْ و. مآتْ الحٌلم معه . !



أين ْالحيآهْ آينْ الحيآه


سُحقاً لكلّ الأماني المُزيّفه , سُحقاً لُكّلْ الوعُودْ الكاذبه | ,


سُحقاً لكّلْ حُلمّ لُطخْ بأيادي قذره ,*


سُحقاً لُكّلْ ومضة أملّ أنآرتْ طريقيّ , سُحقاً لعُمرْ ولى ب آنتظآرّ الآ شيء ’ ولآحياه -


تباً لأقنعه صّماءْ لآ ملآمحْ لهآ =(


تباً لدُنيا زائفه تلذذتْ بعذابي


تباً ل بشَرْ تفننوّ بقطفْ الحياه مني وغرسوا الأشوآكْ لأيآمي ؟!


تباً لهم يريدونني أنْ أنسآكْ . . وأمضي بدونك


آعلمْ فقطْ أنْ فَرحيّ ( . مآتْ بدفنك ) !


فلتَعيدوا لقلبيّ الحياهْ


و. لتدفنُوا الأقنعه > !





سوى قلت أو ماقلت بعض البشرّ ماعندهم ضميرّ



راق لى