مُعاد تصنيعه
كتب هيثم دبور
الحلم اللى حلمته الليلة
مستهلك.. متعاد تصنيعه
لكن أهو حلم مفيش غيره
نملك بقى إيه غير تمريره
من شخص لشخص..
ولجيل ورا جيل
والحلم يتيم ما بيتحققش
وإيدينا العاجزة عن التحقيق..
بتعيد تغليفه وتوزيعه
فتحس بأنه جديد فعلاً
مع إن الحلم اللى ورثته
مستهلك.. متعاد تصنيعه
أنا عايز أحلم حلم جديد..
وما ورّثهوش
فيعيش ابنى فى أحلام أجدد
ما هو مش معقول
يشكينى فى يوم
ويحاسب روحى على التقصير
ويقوولى ما دام الحلم فى عهدك كان «تغيير»
طب ليه بيوصلنى بحذافيره وما بيتغيّرش