الضياع يظل الطريق وحيداً..
و تبدى في وسط العمر..
بعد ان اصبح بعيداً ..
لحظة بعد لحظة ..
تتضاءل كل الطرق..
و يموت عنقود بعد عنقود..
و تتبعهم السنون..
تاركة غصة بعد غصة..
فهي بعد ذلك ..
تجول بنظرات تائهة ..
في حواشي الطرق ..
اي طريق اغرب من الآخر ..
و في آخر الطريق ..
انحنى غصن الأسى للوداع ..
وكان المشهد الأخير للرحيل !..