مركز و مدينة الزقازيق
نبذة عن الزقازيق
مدينة الزقازيق من البلاد الحديثة وتعتبر من كبريات المدن وتقع علي ترعه بحر مويس ويرجع السبب في وجودها إلي رغبة محمد علي باشا الكبير في إنشاء الترع وتعميم طرق الري والصرف لأراضي مديرية الشرقية لإصلاح أراضيها الزراعية وتوسيع دائرة العمران فيها لزيادة إيرادات الحكومة من ضرائب الأطيان من جهة وزيادة ثروة السكان ورفاهيتهم من جهة أخري
وأصل إنشاء مدينة الزقازيق أنه لما صدرأمرمحمدعلي باشا بعمل قناطر في محل سد بحر مويس المعد لري أراضي مديرية الشرقية ليسهل بها الري وتصريف المياه حضرالعمال والمستخدمون وأقاموا عشش من الطين والأخصـاص لإقامتهم علي جانبي بحـر مويس وتبعهم في ذلك باعة المأكولات ونحوها وتكاثرت الناس إزدادت الأبنية الخفيفة وكثر البيع والعمارة وبانتهاء العمل بالقناطرسنة1248ه بقيت هذه الاخصاص مسكونة
وأنشئ مسجد للصلاة علي طرف الديوان فحصل التجديد للأبنيـه علي جانبي بحر مويس حتى كثرت وصارت مشتملة علي منازل وقصور مشيدة بالمونة والبياض والشبابيك والزجاج وغير ذلك
وترجع أصل تسمية مدينة الزقازيق نسبة إلي أسرة السيد أحمد زقزوق الكبير وهم الذين أنشأوا كفر الزقازيق قبل مجيء محمد علي إلى مصر ثم إلى نزلة الزقازيق التي أنشأها إبراهيم زقزوق الكبير بجوار القناطر وهو من ذرية أحمد زقزوق الكبير . وقد ورد إسم كفر الزقازيق بخريطة الوجه البحري التي رسمها علماء الحملة الفرنسية في سنة 1800 م وورد محرفا باسم كفر زجزي
ولما كانت هذه القناطر التي أمرببنائها محمد علي باشا عام 1827 م تحتاج إلى عدد من العمال بسب كبر حجم المشروع حيث كان يتكون من بناء ستة قناطر
أكبرها هي قناطر الزقازيق