الســــــــــلام عليكم
صدقت أحمـــــــــد
هذا الزمان زمن المصالح فقد انتهت العلاقات الإنسانية والقيم والأخلاق أو انها موجودة ولكنها مسخره من أجل المصلحة والموظف يحترم مديره من أجل المصلحة وزيارة فلان أو حتى الأهل من أجل المصلحة حتى العلاقة التي من المفترض ان لا تشوبها شائبة ألا وهي علاقة الأب والأم بدأت تدخلها المصلحه ففي عصرنا هذا البر بالوالدين لا بد أن يكون وراءه مصلحه وهو أن يكون الإبن ينظر إلى الإرث
وهناك مثل معروف في بيت شعر
ان انت أكرمت الكريم ملكته **** وان انت أكرمت اللئيم تمردا
وهذا منطبق على عصرنا الحالي وخاصة على الذين يتعاملون بلغة النفاق أي أصحاب الوجهين
ونجدهم حتى مع الله جل وعلى في عبادتهم إذا احتاج الواحد وألحت عليه حاجته هرع إلى الدعاء والتضرع وإذا انقضى أمره، نسي وجحد ما أنعم به عليه الكريم الرحمن
وكي لا أكون ظالمه لزماننا واهله فرغم غلبة تلك الأخلاق فإنه ما زال هناك بعض الشرفاء التي لا تقدر صداقتهم بثمن وليس لها مثيل فهم موجودون وأسال الله ان نكون منهم ولا تهمنا المصالح بل نحب للناس ما نحبه لأنفسنا ويكون تقربنا لبعضنا في الله
نسأل الله صلاح الحال
سلمت أحمــد على طـــرحك الرااااائع
بــــــــــــارك الله فـــــــــيك
دعــواتي القلبيه لك بالصحــه والسعـــاده
إحــترامي وتقـــديري
