عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2010, 09:15 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ضوء خافت

الصورة الرمزية ضوء خافت

إحصائية العضو








ضوء خافت غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الحكمة من عدد زوجات الرسول


لقد حدد الإسلام عدد الزوجات الذى كان مطلقاً بلا حدود بأربع زوجات كما جاء فى القرآن الكريم (...فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا أ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا) وهذا التحديد بأربع_ وطالما كان الرجل مستطيعاً للنكاح بتكاليفه- محاط بسياج من ضرورة العدل بينهن فـ ((من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط)).



وفي التعدد من المصالح العظيمة للمجتمع ما لايمكن أن ينكره عاقل أو منصف؛فعلى سبيل المثال عندما يزداد عدد النساء على عدد الرجال في الأحوال العادية-كما هو الحال فى شمال أوروبا-وكما هو الحال في بلادنا الإسلامية هذه الأيام- ما هو الحل؟إن تعدد هنا أمر واجب أخلاقياً واجتماعياً للقضاء على العنوسة، ولإعالة وإعفاف وستر الأرامل والطلقات والمسلمات، والقيام عليهن ورعايتهن؛ولابديل عنه إلإ أن تتسكع النساء الزائدات في الشوارع والجامعات والنوادي وغير ذلك... لأعواء الرجال وانتزاعهم من زوجاتهم أو البقاء محرومات من الزوج والد !! ولا يقول بهذا عاقل.
وزيادة عدد النساء على عدد الرجل في أوقات الحرب- حيث يموت الكثيرون من الرجال وتظل الكثيرات من النساء بلا عائل ولا زوج- كما حصل في أوروبا بعد الحربين العالميتين... ماالحل؟؟ لا مجال هنا للمكابرة إذ لا حل غير السماح بتعدد الزوجات وهذا هو ما طالب به كثير من المفكرين الأوروبيين أنفسهم.
وإذا كانت الزوجة عقيماً لا تلد والزوج يحب الذرية ما هو الحل؟ إما يطلقها ويتزوج غيرها وفي هذا إضاعة لها وتركها بلا زوج، وإما أن يبقيها زوجة مكرَّمة ويتزوج ثانية لإنجاب الولد؛ أيهما أفضل مروءة أخلاقاً ؟ وأية زوجة عقيمة لا ترضى بذلك ؟..
وإذا كان الرجل يتمتع بقوة جنسية وفحولة زائدة ولا يكتفي بزوجة واحدة إما لشيخوختها أو لكثرة أيام الحيض والحمل والنفاس والمرض بحيث تعجز امرأة واحدة عن احتواء واستيعاب قوة هذا الرجل وتطلعاته العاطفية (.....) –وهي ميزة في الرجل وليست عيباً ما دامت في إطار الزوجية وليست خارجها- ما هوالحل؟؟ لا شك أن الصبر أفضل...
... ولكن من لا يستطيع الصبر هل يباح له الزنا- وهو من الكبائر المهلكات للأمم والشعوب- أم التعدد أيسر وأنفع؟؟..
والتعدد واقع في كل شعوب الأرض لكنه عند المسلمين تعدد مشروع تحتفظ فيه الزوجة الثانية بكرامتها وبكافة حقوقها خاصة حقها في إنجاب الولد وتأسيس العائلة ، وهو عند الغربيين ممنوع رسمياً قائما فعلاً وبأضعاف ما هو عند المسلمين،فالرجل يتخذ له خليلات- يسموهن صديقات!! –يعاشروهن جنسياً لمجرد التمتع وقضاء الشهوة وليس لهن حقوق الزوجات، والزوجة تتخد لنفسها أصدقاء علي نفس المنوال!!.


الفرق البالغ الأهمية والخطورة هو أن الإسلام لا يسمح بالمعاشرة الجنسية إلا إذا أحيطت بسياج من حقوق وضمن زواج شرعي يهدف إلى تأسيس عائلة وإنجاب الأولاد ورعايتهم بعد ذلك، أما الغربيين فالمعاشرة عندهم مباحة ولو بدون قيود ولو بهدف الشهوة فقط!! ويحتار المرء كيف يتأكد الواحد منهم أن من أنجبته زوجته ، ولده هو وليس ولد غيره ، ويزداد تعجبه بل تحيره أن يعلم أن هذا الولد الذي معه في نفس البيت ليس ابنه ويرضى بذلك!! لا تفسير لذلك إلا تدني الأخلاق لمستوى لم تعرف البشرية له نظير إلا في أحلك العصور وأشدها جاهلية وانحطاط أو قُل قبل قيام الساعة-التب لا تقوم إلا على شرار الناس.... لا كما يزعمون أهل مدينة وتقدم و.... وتحرر!!
يتبع






آخر مواضيعي 0 أراك
0 مقتطفات من كشكول .. متجدد
0 قلم وبضعة أوراق
0 تعلمت منك
0 السفر الشارد
رد مع اقتباس