الحب القوي ونغمات الأناقة ... عنوران هذه الموجة لاشك أن اللون الأكثر رواجاً للملابس وحتى الإكسسوارات في يوم كيوم عيد الحب هو لون الفوشيا ( الوردي ) ولون الأحمر ( الناري ) فتصاميم الإعياء والمناسبات دائماً ما تلقي الأنظار على اللون الأسود إلا في الزواج فيكون اللون الأبيض هو السائد وعيد الحب يكون اللون الوردي والأحمر هو الرائج في مختلف حقب الموضة وتياراتها ، وفي كل مرة نجدها تحقق نجاحاً مذهلاً بسبب الشعبية الكبيرة التي تحظى بها ، للحصول على مظهر ناعم ينصحك خبراء الموضة بارتداء طبقات منوعة ومتناغمة من اللون الوردي أن كنت غير متزوجة أما أن كنت متزوجة فيفضل لك ارتداء اللون الأحمر ، أما القصات فينصحوك أن تكون محدودة الخطوط والمزخرفة بالإزار والأشرطة ...ربما ليوم الحب العالمي يفضل أن كنت مدعوة لسهرة أن ترتدي فستان طويل مطرز بالترتر وباللون الأحمر أو لون الفوشيا ، كما يفضل ارتداءك لحذاء من نوع الحرير الفضي ... هذه الأناقة جسدتها موجة الستينات فألوان هذه الفترة موحدة وتضيف أناقة كبيرة لك ، ولو حاولت سؤال نفسكِ ، لماذا نرتدي هذه الموجة بالذات ؟ الحب القوي ونغمات الأناقة عنوان هذه الموجة ، فوق الخصر نجد كثيراً من التعبيرات بالشيفون أو بالمخمل .. فهذه الموديلات تضفي أجواء المعاصرة بفساتين هفهافة ، واستكملي أناقتك سيدتي بحقيبة الكتف التي تشبه الدرع ذات الشكل المميز ، ولا تنسي سيدتي أن التباين هام في تحقيق الأناقة ، فالمطبوعات الأنثوية الرقيقة الموجودة على الثياب تتقابل معها الإكسسوارات المصنوعة من المعدن الثقيل ... أما بالنسبة لوشاحكِ فيفضل أن يكون بأهداب من الحرير والجرسيه الذي يضيف روعة لطقمكِ الذي ترتديه ...بعضهم يجسد إطلالة الاتجاه السائد .. والموجة الجديدة التي ظهرت في الثمانينات ، ولاستكمال هذه الموضة ، وما يحدث الفرق لتلك التفاصيل التي تجعل الموضة رائعة ومرهفة من خلال السحاب الأكبر مما ينبغي ، والأزرار والمشابك المبتكرة ، والنقوش من نفس نوع القماش التي تضيف شكلاً مبتكراً للملابس ، أما الكماليات فهي هامة حيث يمكنها أن تضفي الرونق على الملابس القديمة ... ولا تنسي الإيشارب فاختيار لون واحد مع الملابس يعطيكِ أناقة راقية تتناسب هذه الطريقة مع الملابس المحايدة وتزيد الأناقة مع اختيار الأقمشة المختلطة ( الساتان اللامع والصوف ) سيدتي فموضة هذا اليوم تعُبر عن الثقة بالنفس ، والتعبير الحر الجريء عن الذات .... الإيشارب .. أحدث إكسسواراتك فتاتي الجميلة .. إكسسوارات هذا الموسم لابد وأنها سوف تحصل على إعجابك الشديد، لأنها أخذت مرحلة جديدة من الابتكار السهل الممتنع، بدليل أنك الآن تستطيعين الاستفادة من ذلك الكم من الإيشاربات المتكدس داخل خزانتك ولا تستفيدين منه. فالإيشارب، طبقا لما ورد بجريدة الشرق الأوسط، الذي كانت له استعمالات عديدة كلنا نعرفها، أولها إخفاء الشعر غير المرتب ، في يوم لا نتحمس فيه لفكرة التوجه إلى صالون لتصفيفه ، ثانيها لفه حول العنق إما لإخفاء التجاعيد أو لإضفاء لمسة فرنسية على المظهر، أو فقط للوقاية من البرد، أصبحت له وظيفة جديدة لا تقل ابتكارا، وهي استعماله على شكل حزام. فقد طرحت دار أسبري إبزيما تصميمات مخصوصة لربط إيشارب من الجوانب وإعطاء المرأة التي تبحث عن التميز، المجال لإطلاق العنان لخيالها وذوقها الخاص. الجميل أنه يمكنك أن تلبسيه مع بنطلون جينز في الأيام العادية ، أو مع أحلى تايور أو تنورة لمظهر مبهر ومتألق. ويأتي الإبزيم بعدة ألوان وبشكل بسيط يمكن لأي واحدة منا أن تتقن استعماله بإدخال الإيشارب من ثقب يوجد في كل جانب. إذا لم تكن تسمح لك إمكانياتك بشراء إيشارب من آسبري (100 إلى 150 جنيه استرليني) أو من هيرميس، فيمكنك استعمال أي إيشارب يتوفر لديك وتأكدي أنك ستحصلين على التألق ذاته. أما اللاتي لا يعني لهن السعر أي شيء، فإن دار آسبري طرحت تشكيلة تضج بألوان الربيع والصيف، ومطبوعة برسومات وكأنها لوحات فنية. أما الإبزيم ، فيأتي بمقاسين مختلفين، بشكلين ، واحد كلاسيكي، وواحد جريء حسب شخصيتك. الألوان الكلاسيكية تضم البني، الأسود والأبيض، أما الألوان الفاتحة فتضم الأصفر، الأزرق، والأحمر والأرجواني والأخضر الزيتوني والوردي وغيرها حقائب كلاسيكية ... مشغولة بأنامل عراقية براعة عجيبة في الألوان وعوالم متقنة تبعث الروح في حكايات الخيال ، أنها من عالم الأمس لعالم الغد ، رسوم مطرزة كلوحات فنية مشغولة بأيدي نساء عراقيات ، لأبتكار ليس فريداً فحسب بل أستثنائي ذواق .. أنها واحدة من الحرف التي تتقنها العراقيات خياطة الحقائب اليدوية وتطريزها بشكل مبهر وجذاب وبلمسة شفافة رقيقة ، أقمشة مختلفة وبسيطة ورخيصة منقوشة يدوياً لطبعات مختلفة ومتنوعة مفعمة بالموهبة والذكاء مستخدمة الألوان الزاهية والصاخبة الحيوية ، بأنماط كلاسيكية متقنة بالبلك والخرز الذي يترجم اهداف عديدة منها البساطة وقلة التكلفة ومنها أستخراج تلك المواهب الفنية التي تمتلكها الأيادي الرقيقة ، فعلى الرغم من تطور العصر إلا إن الموضة تبحث دوماً عما يجتذب المرأة اليها ، فنجد دور الأزياء العالمية تطرح بين الحين والآخر صرعات هي شبيه بتلك التي تتقنها الأيادي الماهرة ... لتقفز المرأة العراقية قفزة أخرى تؤكد ما تمتلكه من قدرات تناسب المرأة العصرية بأعمال يدوية بارعة ... فعلاقتها بالعصرنة لا يمحي تلك المسحة التي تلامس اناملها لعمل الحقائب اليدوية المشغولة وأيضاً طرحها لتلك الحقائب الصغيرة التي تحتضن هاتفك النقال بلمسة رقيقة تتناغم مع ملابسك وأناقتكِ ... يتبع