المسجد العمري : في عام 635م دخل الفتح الأسلامي المدينة حيث جرت معركة اليرموك الفاصلة بين العرب والروم عام /15/ للهجــرة يقيادة عمرو بن العاص في المنطقة الممتدة من جنوب وادي الزيدي حتى قريـة داعل شمالاً وبعد معركة اليرموك بقيت اخبار حوران قليلة الى ان زار الخليفة عمر بن الخطاب المنطقة قبل سقوط . مدينة القدس فقد اقام في الجابية لمدة ثلاثة اسـابيع وربما بوشر ببناء المسجد العمري الشهير . بمدينة درعا خلال تلك الفترة وقد احتلت حوران مكانه هامة اثناء الحروب الصليبية . واصبحت مركزاً عسكرياً هاماً منع الصلبيين من قطع المواصلات بين دمشـق والقاهرة في تلك الفترة وفي عام /1119/ هاجم بودوان الثاني مدينة درعا واحتلها ولكنه لم يتمكن من مدينة بصرى . المسجد العمري . دير الراهب بحيرا: يُعد من أقدم كنائس المدينة وهو مبني على الطراز الملكي، مما يبعث على احتمال تشييده في مطلع القرن الرابع بعد الميلاد فوق أنقاض بناء أقدم، ولعلهم أرادوا بذلك أن يجعلوا ارتفاعاً ملحوظاً بين أبنيته القديمة القائمة في ذلك الحين ويطلق عليه السكان في بُصرى اسم دير الراهب بحيرا، ليستعيدوا دائماً ذكرى ذلك الراهب الذي عاش في بُصرى فترة قصيرة قبل ظهور الإسلام بأعوام قليلة، وذكرت بعض المصادر أنه أخبر عم الرسول أبا طالب بأن محمداً هو النبي وعليه أن يحذر عليه من شر اليهود. بقايا دير الراهب بحيرا الكاتدرائية: اثار..الكاتدرائية التي تعود 512 ميلادية وكرست للقديسين سيرجيوس وباخوس ولسونتوس وهي أول كنيسة بنيت على شكل مربع تعلوه قبة. بناء عظيم الشأن من الناحية المعمارية، قد ظهرت عليه أول قبة في عالم البناء المسيحي ولا يظهر منها للزائر سوى بقايا الجدران الخارجية والمذبح، وقد أمكن دراستها مفصلاً من قبل البعثات الفرنسية والأمريكية التي أخذت له مناظر متقنة، وقام (واد نفتور) بنقل الكتابة التي تعطي تاريخ تأسيس الكاتدرائية فتبين منها أن تاريخها يعود إلى شهر آذار عام 512م ويظهر أن قبتها الكبيرة قد تهدمت بعد إتمام البناء بمدة قليلة جراء تصدع الركائز التي كانت تقوم عليها. وكانت زخارف المعبد الداخلية مؤلفة من النقوش والأشكال الملونة. فقد شوهد على جدار المذبح بقايا صورة للعذراء وهي فاتحة ذراعيها. الكنيسة العظيمة الكاتدرائية