عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 04:54 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خطوات على الجمر

جلب السحرة واختبارهم:
في منتصف القرن الماضي بدأت وكالة المخابرات المركزية جديا في اتخاذ أولى إجراءاتها للقفز بتقنيات التجسس التقليدي إلى التجسس الروحي، ومن الحرب النفسية إلى الحرب الذهنية، لتسبق السوفييت في هذا المجال. وإلا فهي بالفعل على علم بتلك النوعية من المعرفة من قبل ذلك بزمن يصعب تحديده، خاصة وأن للروس والنازيين سبق في استخدام هذه التقنيات عسكريا واستخباراتيا في الحرب العالمية. ولكننا لسنا بصدد الحديث عن تاريخ بداية تلك المعرفة لدى الأمريكان، أو بيان ممارستهم السحرية بصفتها دولة ذات سيادة. ولكننا نتحدث عن طفرة في تناول تلك المعرفة، من مجرد معرفة وتطبيقات رسمية متعلقة بسيادتها كدولة، إلى قيامها بأبحاث ودراسات علمية متخصصة في السحر، ومعتمدة رسميا من قبل هيئات عسكرية واستخباراتية، وتحظى بميزانية ضخمة تجزم بأن هذه الأبحاث لها أهميتها ودورها الكبير. بالإضافة إلى تطبيقات فعلية على أرض الواقع، تتمثل في تصنيع أسلحة وتطوير تقنيات سحرية بهدف استخدامها في المواجهات العسكرية.




شعار وكالة المخابرات المركزية CIA


جلاسون يقول:
في عام 1952، قدم الدكتور أندريجا بوهاريتش Andrija Puharich ورقة إلى اجتماع سري للبنتاجون، تحوي تقييم الاستخدامات الممكنة للإدراك ما وراء الحسي ESPExtra-sensoryperception في الحرب الروحية psywar Psychological Warfare (استخدام التقنيات النفسية والروحية بغرض توجيه الرأي وضبط سلوك العدو لتحقيق أهداف خاصة، وتختصر (psywar) _ المترجم). لقد توافقت نتائج بحث بوهاريتش Puharich الروحية مع مهمة السيطرة العقلية المتواصلة لوكالة المخابرات المركزية. وفي عام 1956 قام بوهاريتش Puharich بجلب الروحاني يوري جيلير UriGeller من إسرائيل إلى معهد ستانفورد للبحوث. ولقد أمد الموساد Mossad معهد ستانفورد للبحوث بتقرير استخباراتي حول قدرات جيلر Geller. حيث خضع جيلر Geller لعدة أسابيع لاختبارات علمية شاملة في معهد ستانفورد للبحوث، تحت رعاية اثنين من كبار فيزيائيي المعهد، هما الروحاني هارلود باثوف Harold Puthof وراسيل تراج Russell Targ.




من على يمين الصورة راسيل تراج وعلى يسارها هارلود باثوف ويتوسطهما الساحر إنجو سوان


وبالفعل بدأت في جمع أشهر كبار السحرة من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة لتعقد لهم داخل المختبرات الخاصة بالمخابرات اختبارات تثبت مدى صحة ما يقومون به من فوائق، وقد كلف بهذه المهمة الدكتور أندريجا بوهاريتش Andrija Puharich، ومعروف أيضا باسم هنري كي . بوهاريتش Henry K. Puharich، التاسع عشر من فبراير 1918 _ 3 يناير 1995، طبيب وباحث باراسيكولوجي، مخترع ومؤلف طبي، قام بجلب كلا من الساحر الإسرائلي يوري جيلير Uri Geller، والعراف الهولندي بيتر هوركوس Peter Hurkos إلى الولايات المتحدة للتحقيق العلمي. وقام بتحريات إيجابية عن الجراح الروحاني البرازيلي خوزيه آريجو José Arigó.




أندريجا بوهاريتش


التعاون الاستخباراتي السحري بين الموساد و CIA:فمن الملفت في الأمر أنه لم يتم استقدام سحرة وطنيين لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، بل قام بوهاريتش باستقدام سحرة من جنسيات أجنبية، في واقع الأمر ليس بين أيدينا قائمة حصرية تحوي أسماء جميع من تم استقدامهم. ولكن هذا يبين لنا أن هدفهم هو جمع كل من له قدرات سحرية، ليتم اختبارها والتوثق من صحتها، وهذا بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم أو انتماءاتهم، فمنهم الشيوعي، واليهودي، والنصراني، والمجوسي، التبعية للسحر ولا تبعية للدين والملة والعقيدة.



قد يظن البعض أن الهدف هو مجرد جمع أصحاب المهارات والكفاءات السحرية فقط، ولكن ما يلفت الانتباه وبجلاء، أن استقدام هؤلاء النخبة من سحرة العالم تم بتعاون مشترك بين أجهزة الدول المعنية، فالساحر يوري جيلير Uri Geller على السبيل المثال أمد الموساد Mossad الإسرائيلي معهد ستانفورد للبحوث التابع لوكالة الاستخبارات المركزية بتقرير استخباراتي حول قدراته السحرية. وهذا يدل على وجود اتفاق مسبق بين أجهزة الاستخبارات في الدولتين على استقطاب السحرة إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم. ليس هذا فقط؛ بل هذا يؤكد على أن السحرة كان يتم التحري عن قدراتهم بتكليف رسمي لأجهزة الاستخبارات وفق اتفاقيات دولية، وليس من قبل جهات شرطية عادية، أي أن التحري عن السحرة كان خاضع لسلطة أعلى الأجهزة الأمنية في تلك البلاد، وأن السحرة كانوا مستهدفين لتحقيق أهداف مصالح أمنية عليا.



يوري جيلير


تأسس الموساد في 1 إبريل 1951وكان مؤسسه في ذلك الوقت رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون David Ben Gurion، وينقسم الجهاز إلى عدة أقسام مختلفة، ما يعنينا منها هو قسم العملياتِ الخاصة (1) the Special Operations Division، معروف كذلك بِاسم ميتسادا Metsada، يقوم بتنفيذ الاغتيالات شديدة الحساسية، عمليات شبه عسكرية، تخريبات، ومشاريع حرب نفسية psychological warfare. وهذا يدل على أن السلاح النفسي بشقية النفسي والروحي مستخدم لديهم، لأن الباراسيكولوجي أحد فروع علم النفس، وتطبيقات الباراسيكولوجي هي السحر، ويعضد هذا وبقوة قيام الموساد بإعداد تقرير استخباراتي حول قدرات جيلر Geller. وهذا يدل على سعة علم الموساد بفنون السحر، وأن لديهم القدرة كاملة على دراسة وتقييم قدرات ساحر مثل جيلير.



خاصة وأن السحر لا يحكم عليه معمليا فقط، ولكن لا بد لتقييم قدرات الساحر والوقوف عليها من علم واسع بفنون السحر، وهذا يقينا يحتاج لساحر عليم، مما يدل على توفر المعرفة والممارسات السحرية لدى الموساد، خاصة وأن الله أثبت أنهم يتبعون السحر في كتابه العظيم فقال: (وَاتَّبَعُواْ مَاتَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ) [البقرة: 102]. وهذا دليل قطعي يحسم الخلاف حول استخدام اليهود للسحر في جميع نشاطاتهم المدنية والعسكرية والعقائدية، ومن يغفل عن هذه الآية ولا يسقطها في أرض الواقع فليتحمل وحده المسؤولية كاملة جراء الاستخفاف بتأثير السحر وكيد السحرة.



خاصة وأنه أثر في الأنبياء كموسى عليه السلام من قوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) [طه: 66]. حتى أن موسى عليه السلام أوجس في نفسه خيفة قال تعالى: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى) [طه: 67]. فلا يستخف بكيد السحرة إلا من اتخذ عند الله عهدا فلن يضره السحر أبدا، وهذا قمة الغرور، وتألي على الله عز وجل، وإما شخص يصِرُّ بصلف وكبر أن يغض الطرف عن واقع انتشار وباء السحر عالميا، ويتملص من الاعتراف بفشل جميع الشيوخ والعلماء عن التصدي للوباء، فإلى متى يستخف المسلمون بتحذيراتي المتكررة؟!!!



شعار الموساد


لا نستبعد على الإطلاق وجود تعاون بين كل من المخابرات الإسرائيلية والمخابرات الأمريكية، بدليل اتحاد أهدافهما العقائدية، خاصة وأنه يجمعهما كتاب واحد يتضمن عقائد مشتركة وهي العقيدة التوراتية، ولكن الطريف في الأمر أن شعار جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد Mossad مكتوب حول الدائرة الآية التوراتية:



(حيث لا تدبير يسقط الشعب .. أما الخلاص فبكثرة المشيرين). [الأمثال: 14/11].

(Where there is no Guidance the people fall .. But in abundance of counselors there is victory).

والموساد (1) هو الاختصار الشائع لاسمه العبري هاموساد لموديعين اولتافكديم ميوحاديم (המוסדלמודיעיןולתפקידיםמיוחדים) أي (معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة Institute for Intelligence and Special Operations) وهو (وكالة الاستخبارات الوطنية لدولة إسرائيل the national intelligence agency of the State of Israel).

ونتوقف عند ترجمة الآية التوراتية هنا، فسوف نجد ترجمتهم كلمة counselors بكلمة مشيرين، والأصح أن يقال ناصحين، وبكل تأكيد ليس المعنى المقصود هنا أن يكون الناصحين من الأمة اليهودية فقط، ولكن المعنى شامل للناصحين من الأمم المغايرة. أي أن جهاز الموساد حسب المفهوم التوراتي يتخذ من تجنيد الخونة من الأمم المغايرة وسيلة للحفاظ على أمنه. فهم يعتقدون أن خلاص شعبهم من السقوط في كثرة الخونة من الأمم المغايرة لهم. أما أن تقدم الموساد النصيحة لغيرها من الأمم، وتقدم تقارير استخباراتية عن فرد في شعبها لدولة أخرى، فهذا تعارض مع الشعار التوراتي للموساد .. وهذا ما يجزم أن وراء هذا كيد عظيم نغفل عنه.

فتقديم المواساد معلومات عن الساحر الإسرائيلي يوري جيلير إلى وكالة المخابرت الأمريكية يجزم بوجود تعاون استخباراتي مشترك بينهما. وأن هذا النوع من التعاون لا يضر بمصالح كلا الدولتين، ومجال التعاون المشترك بين جهازي المخابرات هو مجال السحر. وهذا ما سوف نتأكد منه إذا عرفنا نشاط جيلير في مجموعة السحرة التي قامت بالكشف المبكر عن غزوة مانهاتن، وكان هذا الكشف المبكرهو السبب في تغيب اليهود عن الحضور إلى مقر عملهم داخل مركز التجارة العالمي World Trade Center يوم تنفيذ الغزوة 11/9، وهذا ما سوف نكشف عنه السر ونثبته موثقا بإذن الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
[1] من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة (بتصرف)






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس