[نور]

موسوعة الأخلاق..

الخلق: الإخـــــــــلاص..


معنى الإخــــــلاص..

في اللغة..مصدر أخلص يخلص وهو مأخوذ من مادة:" خ ل ص " التي تدل على تنقية الشيء وتهذيبه..

والخالص كالصافي إلا أن الخالص ما زال عنه شوبه بعد أن كان فيه والصافي قد يقال لما لا شوب فيه..

المعنى في الاصطلاح: تصفية السر والقول والعمل..

وقيل: تخليص القلب من كل شوب يكدر صفاءه..

وقال الجرجاني: ألا تطلب لعملك شاهداً إلا الله تعالى..

الآيات الواردة في هذا الخلق:

عددها:23 آية.. ومنها قوله تعالى:

"قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون"

الأحاديث الواردة في هذا الخلق:

عددها 34 حديثاً شريفاً..ومنها:

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً

غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا شيء له" فأعادها ثلاث مرات..

يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم:"لا شيء له"..ثم قال:" إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي

به وجهه"..صححه الألباني..

من الآثار التي وردت في خلق الإخلاص..

قال مكحول:" ما أخلص عبد عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه وجرت على لسانه"..

قال ابن القيم رحمه الله:"العمل بلا إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه!!"

المثل التطبيقي من حياة النبي

صلى الله عليه وسلم..

لقد كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم كلها إخلاصاً لله فقد جاء في القرآن الكريم على لسانه صلى الله

عليه وسلم:"قل الله أعبد مخلصاً له ديني" وقد تجلى إخلاصه في العبادة والجهاد والنصح للمسلمين..

من فوائد الإخــــلاص..

1ـ هو الأساس في قبول الأعمال..

2ـ أساساً في قبول الدعاء.

3ـ يرفع منزلة الإنسان في الدنيا والآخرة..

4ـ يقوي إيمان المرء ويكره إليه الفسوق والعصيان..

5ـ حصول كمال الأمن والاهتداء في الدنيا والآخرة..