سمعنا كثيرا عن جهاز كشف الكذب ومازال الكثير يشكك في فعالتيه
ولكن اليك طريقة الاجداد في كشف الكذب
من المعروف ان الاوليين يأنفون الكذب ولا يرضى ان يتهمه احد به ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج لاثبات
صدقه ؟؟؟
لهذا الغرض اخترع الاجداد "البشعه" بكسر الباء وهي باختصار :
يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي
اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار حتى صبح لونها كالجمر ....
فيلعقها المتهم فان كان صادقا فلا تضره وان كان كاذبا فهي تلتصق بلسانه
وقد رأيت هذه الطريقه بنفسي وكان الرجل من شدة ثقته بصدقه يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره
وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عن البدو في منطقتي حتى وقت قريب لكشف الكذب فهم لا
يقتنعون بالحلف واليمين ومازالت هذه الطريقه معمول بها في بعض النواحي ...
وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا : ان الانسان الصادق يكون واثقا من نفسه بحيث لا يجف ريقه
ويكون لسانه مبتلا فلا تؤثر فيه حراره المعدن ....
واما الكاذب فيكون مضطربا لدرجة ان ريجه يجف مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه ..