ثالثا : معرفة أن الغضب من الشيطان، قال صلى الله عليه وسلم :
« إن الغضب من الشيطان ... » والشيطان يورد الإنسان موارد الهلاك.
رابعا : الطمع فيما أعد الله عز وجل لمن كتم غيظه، قال صلى الله عليه وسلم :
« من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما يشاء » [رواه أبو داود]
خامسا : الالتزام بالهدي النبوي، ومن ذلك تغير الهيئة التي عليها الغضبان وليلصق بالأرض، فذلك أدعى لإذلال النفس وطرح الكبر، قال صلى الله عليه وسلم :
« ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ، فمن أحس بشيء فليلصق بالأرض » [رواه أحمد]
سادسا : الوضوء، امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« إن الغضب من الشيطان، خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ » [رواه أبو داود]
سابعا : السكوت حال الغضب وحبس اللسان وإلجامه، قال صلى الله عليه وسلم :
« علموا وبشروا ولا تعسروا، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت » [رواه أحمد]
ثامنا : التعوذ من الشيطان الرجيم فهو رأس البلاء، قال تعالى : {
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } [الأعراف:200]
وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. » [رواه مسلم]
تاسعا : ذكر الله في كل موطن خاصة عند حالات الغضب: قال تعالى : {
إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } [الأعراف: 201]
عاشرا : أنت في حالة كتم الغيظ في مراتب أعلى من غيرك، وقد مر حديث الشديد الذي يكتم الغضب وكذلك أمر الله تعالى : {
خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين } [الأعراف:199]
وقوله تعالى : {
ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور } [الشورى:43]
الحادي عشر : إنك في حالة الغضب قد تظلم وتتعدى فتأثم، قال صلى الله عليه وسلم :
« كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه » [رواه مسلم]