[ورده بيضاء]

قال صلى الله عليه وسلم
إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أبرح حتى أغوي عبادك مادامت أرواحهم في أجسادهم.
فقال الربِّ " وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني"

تلك نعمة تستطيع من خلالها تفويت الفرصة على الشيطان الخبيث فلا يكلفك الاستغفار سوى أن تقول (أستغفر الله العظيم) وتحضر قلبك لما تقول وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر الله تعالى في اليوم أكثر من سبعين مرة - وهو رسوله فكيف حالنا ؟ - فلنقتدي برسول الله..
والسنة النبوية مليئة بالاستغفارات فمن لم يعلم ولم يتعلم سوف يجد الكثير إذا اطلع بأقل مجهود على سنة رسولنا الكريم فحسبك أن تقول أستغفر الله العظيم .. وأكثروا وأكثروا و اكثرواااا.. فهذا هو الميراث.

إياك أن توفر مجهودك لأشياء لا قيمة لها فالدنيا بأسرها لا تعادل لحظة تقضيها من أعماق قلبك بين يدي الله تعالى استغفاراً ومناجاةً ودعواتٍ صالحاتٍ مستجاباتٍ باذن الله تعالى.

أعاننا الله أن نسعى في الدنيا بما يشاء وكيف يشاء وأن نغتنم فرص العبادات.

فاللهمّ يا مالك الملك ويا ذا الجلال والإكرام لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا فيها من لايخافك ولا يرحمنا.
أمين أمين أمين
أدعو الله ألاّ تكون هذه الكلمات مجرد كلمات عابرات تقرأها العيون ولا تمس القلوب والأرواح.
تحياتي...