غواصة صينية قادرة على الوصول الى 99.8 % من أسرار البحار العالمية تجسد غواصة أعماق البحار لاي دولة قوتها التكنولوجية الشاملة لأنها تمثل المركز المتقدم والرائد لتطور التكنولجيا البحرية .حاليا لا تمتلك دولة في العالم غواصة أعماق بحار مأهولة إلا الولايات المتحدة وروسيا واليابان وفرنسا. غير أنه لم يتجاوز أكبر عمق لها للعمل 6500 متر. ستصبح الغواصة التي صنعتها الصين الأعمق غوصا في البحار من نوعها حيث سيكون بمقدورها الوصول الى 99.8 % من أسرار البحار العالمية. نموذج الغواصة الصينية تواجه عمليات استكشاف البحار صعوبات هائلة تتمثل في تضاعف الضغط الجوي العادي عشر مرات كلما غاصت الغواصة مائة متر وبلوغ انخفاض مدى الرؤية في أعماق البحار حده الأقصي وسوء الأحوال البيئية ، الأمر الذي صعّب اداء الإنسان والأجهزة العادية للمهمات مثل انتشال السفن ومد الكوابل الضوئية والتنقيب عن الموارد وغيرها من الأعمال. لذا كلّف العلماء الغواصات بهذه المهمات الثقيلة. يعتبر تصميم الغواصة المأهولة مشروعا شاملا معقدا يجمع بين كل من علوم السوائل والهياكل والمواد ودعم الحياة وكثافة السوائل وعلم البصريات وتشغيل أجهزة الكومبيوتر وغيرها من العلوم. استكشاف موارد بحرية حيوية وافرة غواصة أعماق بحار مأهولة