عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2010, 11:05 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)




ما هو الجلوتين وما هو الكازيين؟
________________________________________
الغذاء مؤثر رئيس ومباشر على أطفال التوحد

والتوحد هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ

ما هو الجلوتين وما هو الكازيين؟
- الجلوتين: هو مادة لزجة تتكون أثناء العجن وهو بروتين في القمح والشوفان والجاودار والشعير ومشتقاتها.
- الكازيين: هو البروتين الأساسي في الحليب ويوجد ايضا في مشتقات الحليب.
وسنتطرق هنا بشيء من الاختصار إلى الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين حيث أنها اثبتت فعاليتها في مساعدة الأطفال التوحديين فعدم تحمل التوحديين لمادة الكازيين والجلوتين احدى النظريات الخاصة بالتوحد وهي مرتبطة بنظريات اخرى لها علاقة وطيدة بما يحدث من اضطرابات داخل المعدة والدماغ لدى الطفل التوحدي.
وهذه النظريات هي:
1- نظرية زيادة الافيون المخدر لدى التوحديين.
2- نظرية نفاذية أو تسرب الامعاء.
3- نظرية عملية الكبرتة.
وقد تكون نظرية زيادة الافيون المخدر لدى التوحديين أهم النظريات التي تم اكتشافها بواسطة البروفيسور جاك بانكسيب وتوضح علاقة الغذاء بالتوحد. وتنص هذه النظرية ان لدى التوحديين زيادة في مادة الأفيون المخدر (دون استخدام الافيون) ولقد تمت دراسات خاصة بتحليل عينات بول 5000حالة توجد ووجد ان هناك مركبات مورفينية أو شبه أفيونية مخدرة لدى أكثر من 80% من التوحديين.
وهذه المركبات هي (كازومورفين وجليوتومورفين) ولايضاح علاقة الغذاء بهذا فإن مصدر هذه المواد الافيونية هو الحليب ومنتجاته حيث يكون الكازومورفين. والقمح والشعير والشوفان والجاودار ومنتجاته حيث تكون الجليوتومورمفين وهذه المواد عبارة عن بروتينات نتجت عن عدم هضم الكازين والجلوتين بطريقة فعالة لدى التوحديين وبالتالي أصبحت ذات مفعول افيوني مخدر وتدخل هذه المركبات الافونية المخدرة (كازومورفين وجلومورفين) إلى المخ وتخترق الحاجز الدماغي وتتعامل مع مستقبلات المخ فيصبح المصاب التوحدي مشبعا بالافيون المخدر وهذا ايضا يفسر نظرية زيادة الافيون لدى التوحديين حيث ان هذه المواد المخدرة أما أنها تسبب التوحد او تزيد من أعراض التوحد.
(مراعاة التغذية)
ولان الطفل التوحدي من ذوي الكفاءة الاقل فيجب على أسرة الطفل التوحدي أو من يقومون برعايته مراعاة التغذية التي تعتمد على المواد المشار اليها وتجنيب ابنائهم التوحديين هذه البروتينات الضارة.
ونظرا لصعوبة الوضع لدى الطفل التوحدي وعدم تقبله ومقاومته للتغيير فلابد من تطبيق الحمية الغذائية تدريجيا وعلى مراحل. ففي البداية يتم إبعاد الحليب ومشتقاته فاذا لاحظنا تحسن عند ازالة الحليب ومشتقاته نقوم بابعاد القمح والشوفان والجاودار والشعير ومنتجاتها من غذاء الطفل التوحدي.
- الكازومورفين: يتخلص منها الجسم من 3- 6أيام.
- الجليوتومرفين: يتخلص منها الجسم من 5- 7شهور لانها تخزنت في الجسم.
ومعظم أطفال التوحد يعتمدون على انواع معينة من الأطعمة ويقاومون بشدة اي تغير يطرأ على تغذيتهم لذا يجب على الوالدين الاستعانة بأخصائي تغذية لمساعدتهم في ايجاد البدائل الغذائية المناسبة لطفلهم التي تعوض الطفل وتمده بجميع احتياجاته الغذائية.
- بعض البدائل الغذائية للحليب ومنتجاته والقمح ومشتقاته:
- بدائل الحليب ومنتجاته: حليب فول الصويا، حليب الأرز، حليب البطاطس.
- بدائل القمح ومنتجاته: دقيق الذرة، دقيق الارز، دقيق البطاطس، دقيق الموز، دقيق فول الصويا، بسكويت هش من سترات الكالسيوم.
- ويجب ان يأخذ أخصائي التغذية أو الوالدان في الاعتبار المرحلة الحرجة لاطفال التوحد عند تطبيق الحمية الغذائية وهذه المرحلة تكون من 14- 21يوما من بداية الحمية الغذائية لان الطفل اصبح مدمن مخدر طبيعي فلابد ان تعالجه تدريجيا ويحدث للطفل التوحدي خلال الفترة الحرجة نكسة سلوكية وازدياد مرات التبول وتعلق وعاطفة والبكاء والانين والتألم. ويعزي الباحثون هذه النكسة إلى انقطاع مادة الببتايد الافيوني عن الجسم وهذه العلامات ايجابية ولذلك يجب الاستمرار في الحيمة.
(الحمية)
ومن الأهمية بمكان ان تكون الحمية صارمة للغاية حيث انه في حالة الاخلال بالحمية ستكون هناك ردود أفعال عكسية مرحلية تنتهي ما بين 12- 36ساعة حسب الكمية التي يتناولها الطفل من الجلوتين والكازيين.
وتتلخص ردود الأفعال في الاتي:
1- النشاط المفرط.
2- السلوك العدواني.
3- سلوك الهلوسة.
4- احيانا الطفح الجلدي.
5- اضطرابات في حركة المعدة.
ويطرأ على الطفل التوحدي علامات تحسن من جراء تطبيق الحمية الغذائية تتلخص في الاتي:
1- ازدياد معدلات التركيز والانتباه.
2- أكثر هدوءاً واستقراراً.
3- انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك ايذاء الذات.
4- تحسن في عادات النوم.
5- تحسن في الاتصالات الشخصية والغير شخصية.
6- تحسن في التناسق الجسدي.
7- تحسن في عادات الطعام.

اخصائي تغذية
عبدالله بن سعيد الغامدي






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس