عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2010, 11:20 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



من كتاب / التـــوحـــد الــــعـــلاج بالـــلـــعب / أستاذ/ أحــمــد جــوهـــر/ الــــكــــويـــــت
أسلوب تأديب وتهذيب الطفل المتوحد
--------------------------------------------------------------------------------

يتعلم الطفل الطبيعي التأديب والتهذيب من خلال التواصل غير اللفظي في البداية ومن ثم التواصل اللغوي. فالطفل في سنته الثانية من العمر قادر على معرفة معني رفع الصوت والنهي وتعبيرات الوجه كما تأشيرة الأصبع للنهي أو الوعيد، يتعلم هذه الإشارات ومغزاها، وأسلوب التعامل معها.

الطفل المصاب بالتوحد لديه ضعف في التواصل اللفظي وغير اللفظي، كما قد لا يعرف معنى الإشارة لعدم وجود القدرة التخيلية، لذلك فمن الصعوبة عليه معرفة الأوامر والنواهي، وهنا تكمن أهمية التدريب على الإشارة ومعناها، وإذا كان الطفل قادرا على الكلام فيمكن دمج الإشارة مع الكلام لتوضيحه وترسيخه.

ويعتقد بعض الأهل أن العقاب هو الطريق إلى التأديب والتهذيب وأنه سيجعله قادر ا على فهم الإشارة أو الكلمة ولكن ذلك غير صحيح وقد يستمر في سلوكياته المحرجة. لذلك من المهم إيجاد أسلوب لكي يقوم الطفل بالتعبير عن نفسه من خلاله، فالطفل لديه قدرات محددة تحتاج إلى التدريب والتهذيب ليتم تغييرها كما في النقاط التالية:

• أولا : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة

تحتاج إلى أن تضع خطة لكيفية التعامل مع طفلك معتمدا على معرفة قدراته وما يقوم به من سلوكيات محرجة، وأن تجعل التدريب عبارة عن خطوات صغيرة، فمثلا:

1. إذا كان الطفل يقوم بعض الآخرين فيمكن استخدام قطعة من اللدائن[ المطاط] لعضها.

2. إذا كان الطفل في عمر متقدم فيمكن استخدام اللبان لشغل أسنانه.

3. حتى وقت اللعب لا تسمح له بالعض »اللعبة«.

4. ليس كل العض ناتجا عن الغضب، فالبعض يستمتع بالإحساس عن طريق الفم.

5. يمكن عمل بعض التدريبات لزيادة قوة العضلات وأحاسيس مثل تفريش الأسنان.

قد لا يعرف طفلك طريق غرفته بعد اللعب فيمكنك مساعدته، وبالتدريج يمكنك القول للعبه »مع السلامة« ثم تسأله أن يأخذها إلى غرفته. إذا رفض تنظيف الغرفة مثلا فيمكن وضع جدول أسبوعي لتنظيفها بمساعدته، ثم يمكن زيادته إلى مرتين أسبوعيا.

• ثانيا: وقت التدريب

كلما زاد عمر طفلك كلما زادت الحدود الموضوعة عليه، فيزداد قلقه وغضبه، لذلك يحتاج المزيد من الوقت للتدريب، ولإعطائه المزيد من الوقت لإظهار أحاسيسه وانفعالاته، وإذا لم يكن الطفل مخربا فأعطه الفرصة للتعبير من خلال اللعب.

• ثالثا: استخدام الرمزية واللعب

الدمى ممكن أن تكون في موضع التأديب والتهذيب كما الحالات الأخرى التي تواجه طفلك:

1. ماذا يحدث عندما تقول دمية الأم إلى دمية الطفل بعدم العض؟

2. ما هو شعور الدمية؟

3. ماذا تستطيع الدمية فعله غير العض؟
4. ماذا يحدث عندما تقوم الدمية بالعض؟

5. ماذا تستطيع دمية الأم عمله؟

6. ماذا تستطيع دمية الأم عمله لكي لا يكون لدي دمية الطفل رغبة في العض؟

يمكن عمل تمثيلية أبطالها الدمى للوصول إلى حل لمشكلة ما، وإذا لم يكن الطفل قادرا على الكلام فيجب الاعتماد على الإشارة في اللعب، مستخدما نبرات الصوت وتعبيرات الوجه لمشاركته الشعور والانفعال ، ومع التدريب يمكن تعليم طفلك الكثير من السلوكيات الجديدة.

• رابعا: التفاهم العاطفي

اجعل طفلك يشعر بأنك تعرف كم هو صعب التحكم في بعض السلوكيات، وأنك تعرف مقدار غضبه وما هو شعوره الداخلي، وأنك معه وتسانده في كل الأحوال.

• خامسا: بناء التوقعات والحدود

يجب أن تجعل هدفك واسعا ليضم الكثير من السلوكيات، فإذا كان هدفك أن يتوقف طفلك عن الضرب بيده فقد يتحول طفلك إلى الرفس مثلا، لذلك يجب أن يكون هدفك عدم إيذاء الآخرين. إذا بدأ طفلك باحترام الآخرين فستقل صورة الإيذاء، كن واضحا مع طفلك عن توقعاتك لما سيقوم به من خلال الكلام والإشارة، فلنفترض أن طفلك رمى اللعبة على أخيه بعد فترة من نجاح التدريب، فذلك هو الوقت لتثبيت ما تعلمه.

1. ضع الطفل في حضنك حتى يهدأ.

2. كن ثابتا صارما ولكن بحنان.

3. لا تنفعل أو تثور [فذلك سيخيف الطفل وسيزيد من السلوك السيئ].

إن الهدف هو إيصال رسالة له أنه قادر على التحكم في نفسه والهدوء، وأن بإمكانك مساعدته على ذلك، وبعد هدوئه يمكن مناقشة الموضوع لكي يعرف خطأه، كما يمكن استخدام أسلوب الثواب والعقاب معتمدا على معرفة الطفل وقدراته الفكرية، كمنعه من مشاهدة التلفاز إذا أخطأ، ولكن العقاب البدني والضرب ممنوع، وإذا كان الطفل غير قادر على الكلام فيمكن استخدام الإشارة لتوضيح العقاب.

• سادسا: القاعدة الذهبية

إن الاستغراق المتواصل بالتدريب والتهذيب يحرم الطفل الكثير من وقت في اللعب والإحساس بالعاطفة، فاللعب مناسب لإظهار مكنونات نفسه كما ستكون فرصة لزيادة الترابط معك والثقة بك، وأهمية اللعب تكمن في زيادة محتسباته لإرضائك وإرضاء نفسه.http://www.arabvolunteering.org/corner/avt5855.html
رسالة لكل من يعمل مع هذه الفئة....)


الأهالي يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم وينقلهم إلى بر الأمان وهذا البر هو تقديم أفضل الخدمات لهم حتى يستطيعوا مواصلة مسيرتهم في تعليم أبنائهم التوحديين والوصول بهم إلى أرقى المستويات في التعليم التربوي والنفسي والاجتماعي لأبنائهم.
إن كل من يعمل مع هذه الفئة يحتاج إلى أن يؤهل نفسه أولاً ويعطيها الثقة للعمل مع هؤلاء الأطفال والأسر.. فلا تدرون أيها الممارسون ماذا أعد لكم ربكم عنده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. فتحية طيبة وعطرة لكل من يعمل مع أطفال التوحد وأسرهم وهو يخاف الله فمخافة الله تقي الإنسان شروره وشرور الآخرين.. ووردة حمراء ومعطرة بالحب والأمل لكل أولياء أمور أطفال التوحد الذين عانقوا المصاعب من أجل أبنائهم وأعطونا أعز ما يملكون (أبنائهم) وأعطونا الثقة وسلمونا الأمانة وكلهم ثقة فينا لنقدم لأبنائهم ما نستطيع من خدمة تخطيهم هذه الإعاقة التي لن تعوقهم بإذن الله عن مواصلة حياتهم بل تقودهم للسير في الحياة بأساليب أخرى تتناسب مع إعاقتهم ليوصلوا حياتهم فحماهم الله ورعاهم.


الاضطراب التوحديAutistic disorders
الأطفال ذوي الاضطراب التوحدي لديهم درجة متوسطة إلى شديدة من اضطراب التواصل والاتصال الاجتماعي بالإضافة إلى المشاكل السلوكية ، والكثير منهم لديهم درجة من درجات التخلف الفكري.مقياس التشخيص :أ*. على الأقل ستة بنود من المجموعات 3.2.1، ويكون على الأقل بندين من (1) وبند من كلاً من (3.2) :1) ضعف نوعي وكيفي في التفاعل الاجتماعي ( على الأقل بندين ):" الضعف الشديد في استخدام الكثير من سلوكيات التواصل غير اللفظية كالتفاعل النظري، تعبيرات الوجه، وضع الجسم، الإيماء والإشارة ." عدم القدرة على بناء الصداقات مع أقرانه." قلة الاهتمام ومحاولة المشاركة في اللعب ( عدم القدرة على طلب لعبة ما ، أو إحضارها ، أو الإشارة عليها )" نقص القدرة على تبادل الأحاسيس والانفعالات مع المجتمع حوله.2) الضعف الكيفي والنوعي في التواصل ( بند واحد على الأقل ) :" تأخر أو نقص المقدرات اللغوية (مع عدم تعويضها باستخدام طرق التواصل الأخرى كالإشارة مثلاً )" في حال المقدرة على الكلام ، عدم القدرة على البدء في الحديث مع الآخرين واستمراره" الحديث بطريقة نمطية مع تكرار الكلام ، وقد يكون للطفل لغته الخاصة به" نقص القدرة على تنوع اللعب أو التظاهر بالقيام به ، وكذلك نقص القدرة على محاكاة وتقليد الآخرين في لعبهم ، أو القيام بألعاب من هم في سنه.3) اهتمامات ونشاطات نمطية مكررة ( بند واحد على الأقل ):" الانهماك الكامل مع لعبة معينة ، واللعب بها بطريقة نمطية مكررة ، وفي نطاق ضيق محدود ، وبدرجة غير طبيعية من حيث التركيز والشدة" مقاومة تغيير الرتابة" نمطية وتكرار الحركات الجسمية ( رفرفة اليدين والأصابع ، حركة الجسم المتكررة )" الإصرار على الانهماك الكامل مع جزء صغير من اللعبة.ب*. تأخر أو أو نقص التفاعل غير الطبيعي ، ويبدأ تحت سن الثالثة ( على الأقل بند من هذه المجموعة )" التفاعل الاجتماعي" اللغة كوسيلة للتواصل الاجتماعي" اللعب المنطقي والتخيليج*. الاضطراب غير محسوب تشخيصها على اضطراب ريتز Rett`s disorder أو اضطراب التحطم الطفولي Childhood Disintegrative Disorder
الأســـبابالتوحد ليس مرضاً محدداً ذي عرض معين، أو أن له تحاليل واختبارات تحدده، بل مجموعة من الأعراض تغطيها مظلة تشخيصية تسمى الاضطرابات الانفعالية العامة Pervasive Developmental Disorders، فالتوحد مجموعة من الأعراض والتصرفات تختلف حدتها ونوعيتها من طفل لآخر ، كما أنها تتفاوت في الطفل نفسه، والطفل نفسه تختلف هذه الأعراض لديه بالزيادة والنقصان، ومع العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت خلال نصف قرن من الزمن فما زالت أسباب التوحد مجهولة، وليس هناك سوى فرضيات واحتمالات ، ومع وصول الإنسان إلى الفضاء واختراع الكمبيوتر فما زال عاجزاً عن الدخول إلى النفس البشرية وأغوارها، إثباتا لقدرة الله وضعف الإنسان.ما هو سبب وجود صعوبة في معرفة الأسباب ؟هناك أسباب عديدة لعدم معرفة الأسباب، نوجزها كما يلي :" عدم الاتفاق بين المختصيّن على طبيعة الإصابة ومميزات التوحد واضطرابات التطور العامة" التشخيص يعتمد على الأخصائيين وتجاربهم" طريقة الدراسة البحثية للحالات :1. بعض الحالات تؤدي إلى التوحد مثل التهاب السحايا Meningitis ولكن ليس كل الحالات2. طبيعة الإصابة تشترك في الكثير من المميزات والأعراض مع العديد من الحالات والإعاقات الأخرى3. بعض الحالات الخفيفة قد تشخص على أنها حالات اضطراب في التعلم4. بعض الحالات تشخص على أنها تخلف فكري غير معروف السبب5. بعض الحالات تتغير أعراضها بالزيادة والنقصانما هي نظرية النخبة ؟عند بداية تشخيص التوحد منذ نصف قرن، لاحظ ليو كانر Leo Kanner في حالات التوحد الذي تابع علاجها أن الوالدين أو أحدهما يكون ذي مستوى ذكاء عالي، وانهم يعملون في المجالات العلمية والفنية الدقيقة ( ذوي ذكاء عالي)، كما لاحظ انهم باردين في تعاملهم متحفظين منعزلين، غير متفرغين لتربية طفلهم في سن مبكر لإنشغالهم بمسؤولياتهم، لذلك فقد كانت نظرية النخبة ، ولكن مع مرور الأيام وتقدم الخدمات الصحية وشموليتها لكل الطبقات الاجتماعية فقد لوحظ التوحد في كل الطبقات الاجتماعية، كما لوحظ كذلك أن العائلة التي لديها طفل متوحد مهما كانت طبيعة العائلة وطريقة التعامل مع الطفل لديها أطفال طبيعيين، والنتيجة النهائية أن التوحد يصيب جميع العائلات، وبلا وطن و يصيب كل الأعراق والجنسيات، الذكور منهم والإناث.هل هي إصابة معينة في المخ ؟قامت مراكز البحوث بالعديد من الدراسات لمعرفة ما هو نوع التلف المخي لدى الأطفال التوحديين، فقد استخدموا كل الطرق التشخيصية ، ولكن تلك الطرق كانت عاجزة عن التعرف على هذا التلف ومكانه، فالنتائج محيرة ومربكة، حيث تم اكتشاف التلف في أجزاء متعددة تختلف من طفل لآخر، كما أن هذا التلف قد يوجد في أطفال غير مصابين بالتوحد، ومن تلك الفحوصات:" الدراسات التشريحية بعد الوفاة" الفحوص الإشعاعية للمخ مثل الرنين المغناطيسي MRI الأشعة المقطعية CT-scan، PET، SPET" النشاط الكهربي للمخ EEG " كيمياء المخ Brain Chemistryما هي الأسباب النفسية Psychogenic والبيئية ؟البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من الخارج من ظروف طبيعية وعلاقات إنسانية، وهذه البيئة تؤثر وتتأثر بالتفاعل الناتج بينهما لتبني له الخبرة والتجربة، وما يكون عليه مستقبل الطفل النفسي والاجتماعي، والتعايش مع المجتمع حوله ، ومن الأسباب البيئية النفسية :" العلاقة بين الطفل ووالديه" شخصية الوالدين : الانعزالية والتحفظ في التعامل ، الأم الباردة ( الثلاجة )" الأمراض النفسية لدى الوالدين : انفصام الشخصية" المشاكل النفسية كالطلاقإلاً أنه لا يوجد ما يؤيد تلك النظرية، فعند القيام بنقل هؤلاء الأطفال التوحديين للعيش مع عائلات بديلة كعلاج لم يكن هناك تحسن لحالتهم، كما أننا نجد أطفال أصحاء لدى نفس العائلة، كما نرى بعض الحالات تبدأ من الولادة حيث لا يكون لتعاملهم مع الطفل أي دور. فشل هذه النظرية أراح الكثير من العائلات التي كانت تلقي اللوم على نفسها كسبب لحدوث الحالة.ما هي الأسباب البيولوجية Biological الإحيائية؟هناك العديد من المؤشرات الدالة على أن التوحد يحدث نتيجة لعوامل بيولوجية تؤدي إلى خلل في أحد أو بعض أجزاء المخ، ومن تلك المؤشرات أن الإصابة تكون مصحوبة بأعراض عصبية أو إعاقة عقلية، كما أن إنتشار التوحد في جميع المجتمعات ينفي تأثير العوامل النفسية الاجتماعية، ولكن قد يكون هناك عدم قبول لنظرية الأسباب البيولوجية عندما لا نجد أي سبب طبي أو إعاقة عقلية يمكن أن يعزى لها السبب ، وذلك يقودنا إلى الاستنتاج بأن هناك أسباب طبية مستترة خفية وراء كل حالات التوحد لم يتم التعرف سوى على القليل منها، ومن أهم الأسباب البيولوجية المعروفة:" الأمراض الوراثية" الالتهابات الفيروسية" الأسباب الطبية" الأسباب الكيماوية الحيويةالأسباب الوراثية ؟المورثات ( الجينات ) تنقل الكثير من الخصائص البشرية من الوالدين إلى طفلهم كاللون والطول والشكل وغيرها، بالإضافة إلى الكثير من الاضطرابات الحيوية Inborn error of ****bolism ، وقد توصل العلم الحديث إلى معرفة البعض منها، ومعرفة مكانها على خارطة الكر وموسوم، ولكن حتى الآن لم يتم معرفة أي موّرث ( جين ) يكون سبباً لحدوث التوحد، كما أن القصة المرضية لا تعطي دليلاً على وجود التوحد وتسلسله في العائلة .في إحدى الدراسات التي أجريت على التوائم تبين إمكانية حدوث التوحد في كلا التوأمين يصل إلى نسبة 50% ، مما يجعل الوراثة سببا مهماً، كما أظهرت دراسة أخرى أن العائلة التي يوجد لديها طفل متوحد يوجد لدى بعض أفرادها اضطرابات في التعلم واللغة ومشاكل تطورية أخرى بدرجات متفاوتة، كما أن قابلية حدوث التوحد خمسين ضعفاً أكثر منه في العائلات الأخرى ، كل ذلك يجعل العامل الوراثي مهماً جداً، وهناك أمراض وراثية تزيد نسبة حصول التوحد ، ولكن هذا الترابط غير واضح بينهما ، ومنها:" فينايل كيتون يوريا Phenyl ketonuria ( افتقاد القدرة على التخلص من الحامض الأميني، تخلف فكري شديد، تلف في المخ )" تيوبيرس سكليروزز sclerosis Tuberous ( الصرع ، التخلف الفكري، تورم في المخ، بقع على الجلد )" نيوروفايبروماتوزز Neurofibromatosis ( علامات جلدية، خلل عصبي )" الكروموسوم الجنسي الهش Fragile- X syndrome ( خلل صبغي موروث يؤدي إلى صعوبات في التعلم، إعاقة عقلية)الالتهابات الفيروسية:هناك العديد من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الأم الحامل أو الطفل في المرحلة المبكرة من حياته قد تؤدي إلى التوحد، ومنها:" الحصبة الألماني Rubella" تضخم الخلايا الفيروسي CytoMegalloVirus" التهاب الدماغ الفيروسي Herpes Encephalitisأسباب طبية:هناك حالات وأمراض كثيرة قبل الولادة وبعدها ترتبط بالتوحد ، ولكن العديد من تلك الإصابات لا تؤدي إلى التوحد ، ليكون الترابط بينهما غامض وسبب غير مؤكد ، ومنها :" إصابات قبل الحمل مثل الزهري الذي يؤدي إلى الزهري الوراثي" إصابات الحمل : الإصابة بأمراض معدية كالحصبة وقت الحمل قد تؤدي للتوحد" إصابات حول الولادة : مشاكل الولادة يمكن أن تكون عوامل خطر لحصول التوحد ومنها : نقص الأكسجين ، النزيف ، إصابات الرأس ونزيف المخ ، وغيرها." الحرارة العالية ( أكثر من 41.5 درجة ) قد تؤثر على المخ وبالتالي تؤدي إلى تلف جزء منه.هل التوحد نتيجة اضطرابات أو إصابة للجهاز العصبي ؟إصابات واضطرابات المخ والجهاز العصبي يمكن أن تحدث نتيجة العديد من الأسباب ومنها:" العيوب الخلقية" العيوب الوراثية PKU, Tuberous sclerosis" نقص الأكسجين وقت الولادة" الأدوية والسموم" الإصابات ( وقت الولادة وبعدها )" التهابات المخ والسجايا" الولادة المبكرة Pre maturityهذه الإصابات تختلف في درجتها من البسيطة إلى الشديدة مما يؤدي إلى تأثيرات متباينة على الجهاز العصبي، كما أنها قد تؤدي إلى اضطرابات معينة ( السمع ، النظر )، والبعض قد تظهر عليه أعراض التوحد، ولكن تتبع الأسباب السابقة أظهرت أن الكثير من الأطفال قد تم نموهم بشكل طبيعي ، لذلك لا نستطيع الجزم بان هذه الأسباب قد تؤدي إلى التوحد.نظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ :كل جزء من الدماغ له خاصية وعمل معين، وللتوضيح نركز على النقاط التالية:" قشرة الدماغ تتكون من جزئين أيمن وأيسر" كل فعالية لها موقعها الخاص" أحد قشرتي الدماغ عادة ما يكون المسيطر وفيه مركز المقدرات اللغوية " الجزء الصدغي كمركز للوقت" الجزء الحيزي كمركز لتحديد المكان والإدراك الحسي Spatial Perception " لوحظ أنه مع الزيادة في العمر هناك زيادة في القدرات والتركيز في الدماغ ." في حالة التوحد هناك نظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ Lateralization، حيث يعمل نصفي قشرة المخ بطريقة غير طبيعية، حيث يكون هناك بعض الفعاليات تعمل في النصف المعاكس، مما يؤدي إلى فوضى وتشويش في عمل المراكز الحسية.ما هي الأسباب الكيماوية الحيوية ؟تلعب اضطرابات الكيمياء الحيوية دوراً كبيراً في حدوث التوحد وإن كان العلماء غير متأكدين من كيفية حدوثه، مع أهمية ودور الأسباب الأخرى، فالكيمياء الحيوية تلعب دوراً مهماً في عمل الجسم البشري، وان كنا لا نعرف إلاّ النزر اليسير منها .المخ والأعصاب تتكون من مجموعة من الخلايا المتخصصة التي تستطيع أن تنقل الإشارات العصبية من الأعضاء إلى الدماغ وبالعكس من خلال ما يسمى بالموصلات العصبية Neurotransmitters وهي مواد كيماوية بتركيزات مختلفة من وقت لآخر حسب عملها في الحالة الطبيعية، ولتوضيح الصورة نذكر بعضها :" بعض المواد وجدت بنسبة جيدة في المناطق التي تتحكم في العواطف والانفعالات Nor-epinephrine, Dopamine , Nor-epinephrine, Serotonin " وجد ارتفاع السيروتينين في بعض أطفال التوحد بنسبة تصل إلى 100% ولكن العلاقة بينهما غير واضحة." الدوبامين Dopamine يزيد في المناطق التي تتحكم في الحركة الجسمية، وعند استخدام علاجاً لتخفيض نسبتهاDopamine antagonist فقد تؤدي إلى تحسن الحركة لدى الأطفال الذين لديهم حركات متكررة Stereotypic movement ." Epinephrine, Nor-epinephrine تتركز في المناطق التي تتحكم في التنفس ، الذاكرة ، الانتباه ، وتلعب دوراً مجهولاً في حصول التوحد.ما هي نظرية التوحد اضطراب أيضي ؟في هذه النظرية إفتراض أن يكون التوحد نتيجة وجود بيبتايد Peptide خارجي المنشأ ( من الغذاء ) يؤثر على النقل العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي، وهذا التأثير قد يكون بشكل مباشر أو من خلال التأثير على تلك الموجودة والفاعلة في الجهاز العصبي، مما يؤدي أن تكون العمليات داخله مضطربة.هذه المواد Peptides تتكون عند حدوث التحلل غير الكامل لبعض الأغذية المحتوية على الغلوتين كالقمح، الشعير، الشوفان، كما الكازين الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.لكن في هذه النظرية نقاط ضعف، فهذه المواد لا تتحلل بالكامل في الكثير من الأشخاص، ومع ذلك لم يصابوا بالتوحد، لذلك تخرج لنا نظرية أخرى تقول بأن الطفل التوحدي لديه مشاكل في الجهاز العصبي تسمح بمرور تلك المواد إلى المخ ومن ثم تأثيرها على الدماغ وحدوث أعراض التوحد.هل المواد المضافة ممكن أن تؤدي إلى التوحد؟هناك دراسات كثيرة في هذا المجال ، وقد دلت بعض الحقائق العلمية على وجود علاقة بين فرط النشاط Hyperactivity وما يترتب عليه من عدم القدرة على التركيز لدى بعض الأطفال ونوعية المواد المضافة والحافضة للأغذية، أما التوحد فلم تظهر دلائل تشير إلى ذلك.هل للتطعيم دور في حدوث التوحد؟ذلك موضوع تم نشرة وتلقفته أيادي عائلات الأطفال التوحديين بقوة في أوروبا وأمريكا بحثاً عن بصيص أمل لمسببات التوحد ،حيث قام الدكتور واكفيلد بنشر بحث عن هذا الموضوع، ويمكن الرجوع إلى Taylor et al. 1999 وهي دراسة موثقة عن عدم وجود علاقة بين التطعيم الثلاثي والتوحد ، مع توضيح نقاط الضعف في هذه الدراسة وعدم تطابقها مع الدراسات العلمية البحثية ، كما أريد توضيح أن التطعيم الثلاثي قد حمًل الكثير من المشاكل ومنها أنه يسبب تأثيرات عصبية متنوعة وقد أثبتت دراسات مللر Miller et al. 1997 عدم صحتها. وفي النهاية لا بد من القول أن التطعيم يقي أطفالنا الكثير، ولم يستخدم عبثاً، فيجب تجنب مثل هذه الدراسة حتى تعتمدها المراكز العلمية




</B></I>
[/CENTER]






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس