[أحمد اسماعيل]

هذه صورة الأاسد في أول ظهور له
عند إجلاءه من سفينة الاحرار (مرمرة)



حفظك الله يا حارس الاقصى
وحفظك الله ورعاك وأدامك شوكة في حلق اليهود
يا أسد الرباط يا من تركت كل المناصب وفرغت نفسك للدفاع عن الأقصى والقدس وفلسطين

من لي بمثلك أيها البطل

كلمة الشيخ رائد صلاح في مهرجان الاقصى في خطر الرابع عشر


[YOUTUBE]o40e8hkZzuo&feature=related[/YOUTUBE]
..
.
يا حارس الاقصى
كان يكفيك والله كان يكفيك
لو قلت أنني سأبقى هنا مرابطا في المسجد الأقصى وفي القدس الشريف ساداً لهذا الثغر الذي غفلت عنه الأمة
فلن يلومك أحد ولن يعتب عليك أحد

ولكن أن تطير بشق الانفس هناك الى ما وراء البحر
لترافق جماعة الأحرار والشرفاء والكرماء من بني الترك والعرب والصفر
وتأتي معهم لتنافح عن غزة وترفع صوتك بأن يكفي غزة ما أصابها
فهذا والله لا أعرف بماذا أوصفه !!
ما شأنك وغزة يا شيخنا الحبيب ؟!

ولكن ماذا نفعل بالهمة العالية التي تحملها جنباتك لا يسعنا إلا أن نحنى لها الهامات حبا وإحتراما


يا شيخنا لا تدري كم من العبرات سكبت
عندما أشيع خبر إصابك
فقد خبرنا موقف القوم منك وكم من مرة حاولوا أن ينالوا منك
ولكن الله يردهم خائبين
وهذه المرة قيض الله لك شبيها تركيا مسلما حرا أبيا
ليحمل رصاصات الحقد الغل اليهودي تجاهك نيابة عنك

ولا تدري ايضا كم من العبرات سكبت عندما تم التأكد من أنك بخير وبسلامة
ما أصعبها من لحظات يا شيخنا الحبيب أن نفقدك ونجدك في نفس اليوم
مشاعر لا توصف والله
أشد ما كان يؤلمني حين أشيع الخبر
أنك استشهدت بعيدا عن ساح الأاقصى الذي تمنيت أن تلقى الله شهيدا في ساحاته
وأسأل الله أن يمد في عمرك لتنال ما تمنيت
شهادة خالصة على عتبات الأقصى
لتكلل بها جهادا ورباطا وثباتا وصبرا وبلاءا حسنا
والحمد لله رب العالمين