السلام عليكم إنها المدرسة في بلد هو مهد الأنبياء والمرسلين، مهبط الوحي وحاضرة العرب والمسلمين، إنها فلسطين، حبيبة كل مسلم ومسلمة. لطالما حزنت على بؤس رجالها ونسائها وعجائزها ولكنني اليوم وجدتني حزينا أكثر على أطفالها تلميذات وتلاميذ. كم يعانون ! وكم يتعذبون ! وكم يصبرون على معاناتهم ! ومع ذلك فهم مقبلون على التعلم والدراسة بكل حزم وإصرار ورغبة لا تقاوم أمام عدو جبان لا يعرف من حقوق الإنسان شيئا !! أترككم مع هذه الصور المؤلمة التي تحز في النفس وتبكي العين منقول