وحدي هنا يا ليل وحدي ما بين آلامي و سهدي
وحدي و أموات المنى و الذكريات السود عندي
كأنّ أشباح الدجا حولي أماني مستبدّ
وي أحاسيسي و تنـ شرها و تخفيها و تبدي
لمّيل يلهو بي كما يهوى التجنّي و التعدّي
كأنّني في كفّه عرض الكريم بكفّ وغد
ليل لي قلب يحنّ إلى العلا بأحرّ وجد
ى العلا و يردّني عجزي و إن العجز مردّي
اليأس يسلبني عن الـ عليا و لا الآمال تجدي
و بين مآربي أقصى النوى و أشقّ بعد
فات مجدي إنّما في ذمّة الأيّام مجدي
غدا – و ما أدنى غدا منّي – سأوفي المجد وعدي
لقّن التاريخ آيا تي و يروي الخلد خلدي
نشيد منّي أمّة تهدي إلى العليا و تهدي
على عهد العلا فلتذكر العليا عهدي