القرار الثاني:
ترك المستقبل حتى يأتي بحيث
لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة فقد لا تصل إليها أصلاً،
فأنت حينما تعيش في المستقبل معناه أنك تصارع
الظل وتقاتل الأشباح، وفي المثل الياباني
(لا تعبر جسراً حتى تأتيه) وهذا صحيح فقد لا تصل
إلى الجسر أصلاً، وقد ينهار قبل أن تصل إليه
وقد تعبره سالماً، والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر
معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج،
وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل،
لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله .
المستقبل بيد الله وحده ولكن علينا ان نخطط له احيانا وليس دائما
احمد المصرى
مشكووووووور على الموضوع الرائع
دمت بحفظ الرحمن