من أهم ملامح شخصيتها رضي الله عنها الكرم والسخاء والزهد : أخرج بن سعد من طريق أم درة قالت: أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة فقلت لها: أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه ؟ فقالت: لو كنت أذكرتني لفعلت. العلم الغزير : فقد كان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأيًا في العامة وقال عروة: ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلاً وعلو مجد فإنها نزل فيها من القرآن ما يتلى إلى يوم القيامة وقال عروة بن الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت أحدًا أعلم بالحلال والحرام والعلم والشعر والطب من عائشة أم المؤمنين وفي رواية أخرى: "ما رأيت أحدًا أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحرام ولا بحلال ولابفقه ولا بشعر ولا بطب ولا بحديث العرب ولا نسب من عائشة ".