أثرها في الآخرين ( الدعوة - التربية ):
من أبلغ أثرها في الآخرين
أنها رضي الله عنها روى عنها مائتان وتسعة وتسعون
من الصحابة والتابعين
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعن دورها رضي الله عنها في التعليم والإفتاء والإرشاد
يقول السيد سليمان الندوي:
{ إن الخدمة الحقيقية للعلم هي تبليغه إلى الآخرين
واستخدامه في مجال تزكية النفوس وإصلاح الأمة وإرشادها إلى الصراط المستقيم
ولذلك جاء أمر النبي صلى الله عليه وسلم بكل صراحة ووضوح:
" فليبلغ الشاهد الغائب"
فهل قامت عائشة رضي الله عنها بأداء هذه الفريضة
وأدت مسئولية التعليم الملقاة على كاهلها؟
ومن هنا ندعو أولئك الذين يزعمون أن القيام بفريضة التعليم
وتبليغه ونشره اختص به صنف الرجال دون النساء
أن يصحبونا لكي ينكشف عنهم الغبار
ويتضح لديهم الواقع
ويتجلى أمام أعينهم الدور البارز الملموس لهذا الصنف الرقيق
الذي شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالقوارير.