من ملامح شخصيتها حبها للنبي صلى الله عليه وسلم: ويظهر ذلك في القتال دونه يوم أحد وأيضا لما سألته مرافقته في الجنة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد لزيد بن عاصم ( بارك الله عليكم من أهل البيت مقام أمك خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت ومقام ربيبك -يعني زوج أمه- خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله أهل البيت ) قالت ادع الله أن نرافقك في الجنة فقال اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة فقالت : ما أبالي ما أصابني من الدنيا. صبرها وذلك عندما قتل مسيلمة ابنها قالت ( لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته ) وابنها حبيب هو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب الحنفي صاحب اليمامة فكان مسيلمة إذا قال له: أتشهد أن محمدًا رسول الله قال: نعم وإذا قال: أتشهد أني رسول الله قال: أنا أصم لا أسمع ففعل ذلك مرارًا فقطعه مسيلمة عضوًا عضوًا فمات شهيدًا رضي الله عنه.