استجاب الله لدعاء أمير المؤمنين
وحصل على ما تمناه في المحراب وهو يصلي بصحابة رسول الله.
كان إسلام عمر بن الخطاب فتحًا
وإمامته نصرًا
ملأ الأرض عدلاً
وفتح الفتوح شرقًا وغربًا
ونظم الدواوين
ووضع التقويم الهجري
وجمع الناس على صلاة القيام في شهر رمضان
وأضاء المساجد في هذا الشهر الكريم
وكان مثلاً أعلى للحكام والمحكومين إلى يوم الدين.
قال في آخر أيامه:
يا رب، كبرت سني، وضعفت قوتي وكثرت رعيتي
فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.
اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك
واجعل موتي في بلد رسول الله.
هذا الطراز الفريد من البشر تنتسب إليه
أم حكيم بنت الحارث زوجة الشهداء الثلاثة
سبقت إلى الإسلام لكنها لم تترك زوجها في طريق الضلال أو تطلب الانفصال
لكنها أحست بالمسؤولية تجاهه
ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلب الصفح عنه وانطلقت في أثره برًا وبحرًا
حتى وصلت إليه في بلاد اليمن لتبلغه بالبشرى الطيبة
فتجده قد تحول إلى إنسان جديد
يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
عادت معه وعاشت بجواره زوجة صالحة وقاتل عكرمة في سبيل الله وفاز بالشهادة.