عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2010, 09:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي ديوان الشاعر فهد المساعد

هنا ..
نعد أمتعتنا ..
لنأخذ قلوبنا .. في رحلة خارجه عن نطاق المألوف ..
رحله إلى عالم الإبداع ..
نحلق سويا في فضاء الكلمات .. وعذوبة المشاعر ..
رحلتنا تتوجه إلى عالم الأحاسيس المتدفقه ..
لعالم لايسكنه سوى (( فهد المساعد)) ..
كان التفرد بهذا العالم من نصيبه .. لأنه من اكتشفه ..
ومن سقا أرضه بوابل من التميز والإبداع ..
كل شيء في عالمه مختلف .. كل شيء ..

حينما تمسك يداه مزمار الكلمات ..
تتهيج نبضات القلوب تأثرا وحزنا ,,
يعزف فتفيض العين دمعها ..
حتى صوت الناي في عزفه .. مختلف ؟؟

في عالمه .. نعيش فصولا من الأحاسيس ..
ليست فصولا كالتي نعرفها ..
استأثر الحزن بنصيب الأسد
فكان أطول فصوله ..
الحزن .. في عالمه طاغي ..
حزن نسجته الأيام بحرفنه .. وإتقان ..

جسد
فهد المساعد
..
هذا الحزن بنبضات قلب موجوع .. قلب يئن ويعاني ..
قال ....... انه : ( مدينه تنتظر .. رجعة غريب ) ..
فكانت .. دعوه لقلوبنا .. بأن نزور أرضه ..
وان نستوقف رحلتنا طويلا في محطات نبضه ..
لنعيش فصول احاسسه ..
ونستوطن حارات مدينته ..
نحن معه .. نشاطره المشاعر ..
فكلنا (( مدينه .. ننتظر .. رجعة غريب )) !!!

لن أطيل ..
لنذهب إلى تلك المدينه ونستكشفها ..
.
.
أتمنى لكم سفرا ممتعا مع هذه المحطات ..








السيرة الذاتية :


البدايات لاتنسى .. تعيش في الذاكرة مثل الأحلام .. يقف الزمن عاجزا أمام كبرياءها وشموخها وجبروتها فيتركها تعيش كما يحلو لها .. يقول فهد المساعد عن بداياته : في مجلة فروسة وشعر وجدت نفسي أقرأ أسمي لأول مرة على صفحات الجرائد والمجلات .. حدث هذا عام 1999 م عبر قصيدة ( دفتر أوجاعي ) .. شعرت أنني أولد مرة أخرى .. شعرت أكثر بإن نصف أحلامي تحققت .. لا أتذكر بالضبط لماذا أخترت تلك المجلة .. الذي أعرفه فقط أن كبار وعمالقة الشعر كانوا يتواجدون فيها .. أحتفلت بتلك القصيدة كما يحتفل الصغار بالحلوى وهدايا العيد .. فرحت بها كما يفرح الأطفال اليتامى بالأبتسامات الغريبة .


يكرة فهد أن تطوى صفحة البداية عند هذا الحد .. لدية أقوال أخرى : بعد مايقارب الأثنى عشر شهرا أستقبلتني فواصل .. فتحت لي قلبها المسكون بشهامة لن تصفها الكلمات .. كريمة مثل أصحابها .. حاتمية الطبع والتطبع .. قالت لي بلسان رجالها ( نحن الضيوف وأنت رب المنزل ) .. أعطيتها ( الطفل والمحارم ) وقعت تحتها أسم فهد المساعد .. كأن الأقدار أرادت أن لايظهر هذا الأسم أول مرة الا في فواصل .. في فروسية وشعر كان الأسم فهد السبيعي .


لماذا يخفي فهد المساعد أسم السبيعي الآن ؟ .. أي خوف يعتريه عن أبعاده ؟ .. أي ميزة يجدها من المساعد ؟


ليس هناك شي يخفى .. المسألة غير خاضعة لقانون الخوف والأمان .. أفتخر بأسمي وأرفع هامتي إلى أعنان السماء لأنني أنتسب لقبيلتي ..القصة ان هناك شاعر آخر بدأ قبلي ينشر بنفس الأسم وأقصد فهد السبيعي وعندما خرجت ( دفتر أوجاعي ) للأضواء تذكرت بعد فوات الأوان أن الناس لاتعرفني .. بالتأكيد هي تعرف الشاعر فهد السبيعي .. من هنا خفت أن أظلمه .. خفت أن أظلم نفسي أيضا .. خفت أكثر أن أضحك على الناس .. هذا كل شيء .


يبتعد فهد عن الشعر حتى أشعار آخر .. يبتعد ليرتمي في أحضان الماضي .. شقاوات الطفولة .. جدران المدرسة : وقفت في طابور الصباح أول مرة في حياتي داخل مدرسة الرمحية .. تعلمت القراءة والكتابة وأغتسلت روحي بعشق أصدقاء أجمل أيام العمر .. في الرمحية وبين حاراتها وتحت سماءها وفوق أراضيها وعلى سواليف شيوخها أنضميت - بلا ذنب أقترفته يداي - إلى أولئك الذين يتبعهم الغاون فلقد كنت أهذي بكلمات موزونه سرعان ماأكتشف أنها الشعر


ويستطرد المتوسطة والثانوية في رماح .. هناك كانت حكايات أحلى .. في رماح كنت ألمس للحياة معنى آخر .. الأنسان حينما يتقدم به العمر يستمتع أكثر .. هذا هو سر الوجود .. بعد السنوات وجدت الأيام تعيدني للعاصمة هذه المدينة الصاخبة التي ولدت فيها وسمعت صرختي الأولى .. أعود أليها لكن هذه المره أعود بجرح لم يندمل بعد .. سيبقى جرحا حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. أنا أنتقل للرياض وأبي ينتقل إلى جوار ربه رحمه أرحم الراحمين وأسكنه مع الأنبياء والشهداء والصديقين .. أعود بعد رحلة 13 عام كانت كفيلة بزرع اليتم في ملامحي .. هذه المره عدت لأضع أقدامي في جامعة الملك سعود .. لم أستمر بالطبع .. تركت حلمي لأدخل معترك الحياه العمليه .. سرقتني السنين .. لكنها لم تسرق حلمي .. الآن أعود لمقاعد الجامعة بطريقة أخرى أظن وظني ليس أثما أنها تتوافق مع هذا الزمن


لايؤمن فهد بالإختصار .. يعتبره تجني على المستقبل .. يتفائل : كيف تكون السيره الذاتيه مجرد تواريخ وأرقام ليس لها أي علاقة باليوم وغدا جئنا لنعيش مرة واحدة .. مره واحده .. لو عرفنا معنى التجربة الوحيدة لأنتهت كل الأسئله .. أنها واحده فلماذا نضيعها بوقت ذهب مع الريح ؟! .. لماذا نتحسر عليها ونبكي على أطلالها ؟! .. لماذا لانتعامل معها على طريقة أكون أو لا أكون .. إذا سألني أحد .. من أنت ؟ سأقول له .. جئت لأعيش مرة واحده
بقلم : الصحفي والكاتب الأستاذ/ صالح الخليف ..






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس