ملاكا : رمز الطراز المعماري المتطور ويتطلع المواطنون الى انها تبنى عليها امالا في مستقبل ماليزيا حيث الهدوء ومدينة الشاطئ مالاكا ، حوالي 150 كم جنوبا كما انها المدينه المتامله لحفظ ماضي ماليزيا العريق . منذ 500 سنه امبراطوريه غير عاديه ارتفعت وسقطت هنا ، سلطتها واحلامها فجاه استعمرت في العهد الاستعماري. السلطات الاوربيه طمعت كثيرا بالمدينه كما كتب الكاتب البرتغالي بارباروسا انها كانت ميناء امتلا بالاشرعه والسفن الشراعيه الصينيه المشحونه بالتوابل من كل انحاء الكره الارضيه . كانت المدينه مبنية من الخشب وكان الميناء على طول شاطئ مالاكا. انحدار اسقف البيوت الماليزيه التقليديه مازالت تتدلى على الماء كما انها تيقظ الماضي الناعس من النوم. جانب النهر جزء من المدينه التي تحدت الاستعمار البرتغالي الذي احتل المدينه سنة 1511م ولمدة اكثر من قرن . يظهر تاثير الاستعمار البرتغالي في الطراز المعماري للمدينه كما فعلوا في المستعمرات الاخرى فرضوا ضريبه للمباني المتعلقه بماليزيا .سيايه تبرر المظاهر الرفيعه ظاهريا بطول الشوارع الاستعماريه ، لا بناء اكثر من 12 قدم عرضا.ويمتد الى طوله الى نحو 200 قدم. لكن ظهر على الشوارع النفوذ الصيني بدرجه كبيره كما عملوا لمئات السنين ، التجار الصينيون يبيعون السلع في محلات داخل بيوتهم حيث يبيعون الفاكهه والخصراوات والسمك . على حافة الطريق اكبر مدفن صيني لا يوجد مثله في الصين نفسها ، منطقة ميادين متشعبه واشجار كثيفه، بسبب المقابر الكبيره ووجود (تشينج هون تينج تمبل ) اقدم معبد صيني في ماليزيا انتشرت هناك السلع التي تختص بدفن الموتى مثل ورق سيملاكرا تحرقه العائلات لاحبتهم المفقودين كما يعتقدون ان الموتى يستغلون هذا الورق في العالم الاخر، بالاضافه الى العملات المعدنيه المتعددة الالوان المكتور عليها كلمة( جحيم) كما تبدو في جميع المحلات . طوال القرون ثقافة اللغه الماليزيه والصينيه في مالاكا امتزجت وانتجت مجتمع الفريد من نوعه من المعروف أن تاريخ ماليزيا بدأ بإنشاء مدينة ملقة على يد الأمير السومطري باراميسوارا عام 1440م. ومنذ ذلك الحين ازدهرت هذه الولاية تحت حكم سلطنة ملاكا حتى أصبحت المركز التجاري الأساسي في المنطقة واجتذبت التجار من كل مكان قريب أو بعيد مثل الصين والهند وبلاد العرب وأوروبا. وخضعت ملقة إلى عدة مراحل استعمارية حيث احتلها البرتغاليين عام 1511م ثم احتلها الهولنديون عام 1641م. وتبعهم البريطانيون عام 1824م. كل هذه المؤثرات الأجنبية حولت ملقة(ملاكا) خلال السنين إلى بوتقة لصهر الثقافات حيث لا تزال بعض المجتمعات تحتفظ بالطابع البرتغالي أو بطابع بيراناكان في ملقة. ونظرا لتنوع تراثها التاريخي، سميت ملقة رسميا باسم "المدينة التاريخية الماليزية". ومن أهم المعالم التاريخية الشهيرة في ملقة المسلة الهولندية Stadthuys Famosa وكنيسة St. Paul's، وحصن St. John's Fort ومدافن Hang Tuah Hang Jebat Mausoleums والمتحف الثقافي القائم في القصر القديم لسلطان ملقة بعد ترميمه بالكامل ليوفر رؤية شاملة لتاريخ ملقة العظيم وعروض الصوت والصورة في Padang (ساحة المحاربين) لتاريخ الولاية ويمكن شراء الهدايا التذكارية من شارع "جونكير". تمتلك ملقة بالإضافة إلى معالمها التاريخية مناظر طبيعية ومرافق ترفيهية رائعة مثل جزيرتي Pulau Upeh و Pulau Besar بمنتجعاتها الممتازة التي يسهل الوصول إليها عن طريق ملقة. وحين تزور ملقة لا تدع فرصة المتعة والإثارة تفوتك بركوب Trishaw أو العربة التي تجرها البغال ، لما توفره من متعة ومرح. ولا تنسى تذوق الأطعمة الشهية المؤلفة من أطباق Nyonya والأطباق البرتغالية بالإضافة إلى الأطعمة المحلية.ويقع منتزه Ayer Keroh خارج ملقة في أحضان الغابات كما توجد الكثير من الأماكن الجميلة التي تستحق المشاهدة مثل حديقة حيوانات ماليزيا الصغرى، آسيا الصغرى، ميادين الجولف والفنادق والمنتجعات وحديقة الفراشات وحديقة التماسيح. ملاكا فى صور يتبـــــــــــــــــــع