عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2008, 11:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Arrow أحـــلام فى أحـــلام





أحلام في أحلام





وقلب غاص في بحر الأشجان
إنسان قتل في داخله الإنسان
أمان أين هو الأمان
وعقل تائه في زحمة الأفكار
شوارع مليئة بالناس منهم شارد الذهن ومنهم محتار
ومن بينهم غريب صامت في داخله يحكي عن الثوار
عن حياة الأحرار
عن صدق لاذ بالفرار
عن حب قرر الإنتحار
عن غش سكن نفوس الكبار
عن ماأصاب النفس من ذبول وانكسار
عن صمت جلب لنا العار
واصر الناس عليه باستمرار
وماتت فينا كل أجهزةالإحساس والإستشعار
عن شعب يكذب على نفسه بنعمة الاستقرار
وأمامه كل شيء ينهار
عن حقوق ضاعت دون وجود قرار
عن عقول ذابت في ظل ماحصل للفكر من استعمار
في ظل ماحصل للثقافة من استئثار
عن أجيال تدفع ثمن ممارسة القمع ضد الحوار
عن زمان صار حكامه أشرار
عن حقيقة ملت وتعبت من الإنتظار
عن طموح مات دون وجود الإصرار
عن شعوب واقعة تحت خط النار
عن سياسة أسياد لاتخشى ثورة الصغار
عن شمس طال مغيبها فمتى يطلع النهار
عن إسلام لم يعد لنا منه سوى الشعار





عن ألم يجسد واقعنا
عن تاريخ يحكي ماضينا
عن أحزان تستقر فينا
عن واقع غير كل الموازين
فجر كل البراكين
أثار فينا الحنين
وهيج القلب الحزين
وبكت القلوب منه سنين
وضاق الصدر بما فيه من أنين وونين
ومازلنا نعيش مع أن الألم ليس له مسكن أو تسكين
مع مايحصل للحزن من تخزين
في قلوبنا نظل نحمله معنا أينما كنا
وكأنه جزء منا
وكأن الحزن هو حالتنا الطبيعيه
وحقيقتنا الأبديه الأزليه
نعم إنه فعلا حقيقتنا
وأحزاننا سكنت قلوبنا والهم والغم ساد أجوائنا
والحل بيدنا ولكننا ضعنا بصمتنا وضعفنا وخوفنا وخنوعنا
وبصمتنا هذا ستظل أحزاننا ومعاناتنا وآلامنا وأوجاعنا ومواقع الإيلام والجروح في نفوسنا والأمل في تغيير واقعنا للأفضل كله أحلام في أحلام لأنه لم يعد عندنا سوى الكلام فقط الكلام.
مع أن كل ماقلته في نظر الكثيرين لايمت للواقع أو الحقيقة بأي صلة لامن قريب ولامن بعيد وحديثي وشجوني كله أوهام في أوهام.
وأنا لست واقعيا ولا أتحدث عن حقيقة ملموسه بل أنا أفتعل الأحداث وأتخيل والصور والشخوص ومشكلتي أني فنان
أرسم على لوحتي بأسلوب غريب وصورة ليس فيها إلا الأسود من الألوان
لهذا دعونا نستفيق ونصحو من السبات العميق
وندع عنا هذا النفاق ومايحصل في القنوات والمجالس من تطبيل وتزمير وتصفيق
لأناس قتلو أرواحنا وأحلامنا وملؤوا الإعلام كذبا وغشا وتلفيق
ووقتها تكون الحقيقة هي دافعنا
والخوف لايمنعنا
وتكون أحلامنا واقعا موجودا مؤثر لا أحلام نراها كل ليلة في المنام قبل أن نستفيق.
ملحوظه: للواعين فقط


مما تصفحت







آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس