عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2010, 10:47 AM رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة الصحابة رضوان الله عليهم

صفوان بن أمية
رضي الله عنه

" ما طابتْ نفسُ أحدٍ بمثل هذا إلا نفسُ نبيّ
أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسوله"
صفوان
من هو ؟
صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب الجمحي القرشي ، أسلم بعد فتح مكة قُتِلَ أبوه يوم بدر كافراً ، وكان من كبراء قريش ، وكان صفوان أحد العشرة الذين انتهى إليهم شَرَفُ الجاهلية ، ووصله لهم الإسلام من عشر بطون ، شهد اليرموك وكان أميراً على كُرْدُوس من الجيش
دعوة الرسول
كان صفوان بن أمية من الذين دَعَا عليهم رسول الله
الحارث بن هاشم وسهيل بن عمرو فنزلت الآية الكريمة قال الله تعالى
( ليس لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ أو يتوبَ عليهم أو يُعذِّبَهُم فإنّهم ظالمون ) آل عمران / 128
فاستبشر رسول الله
بهدايتهم ، فتِيْبَ عليهم كلهم
فتح مكة
وفي يوم الفتح العظيم ، راح عمير بن وهب يُناشد صفوان الإسلام ويدعوه إليه ، بيْد أن صفوان شدّ رحاله صوب جدّة ليبحر منها الى اليمن ، فذهب عمير الى الرسول
وقال له ( يا نبي الله ، إن صفوان بن أمية سيد قومه ، وقد خرج هاربا منك ليقذف نفسه في البحر ، فأمِّنه صلى الله عليك ) فقال النبي ( هو آمن ) قال ( يا رسول الله فأعطني آية يعرف بها أمانك ) فأعطاه الرسول عمامته التي دخل فيها مكة
فخرج بها عمير حتى أدرك صفوان فقال ( يا صفوان فِداك أبي وأمي ، الله الله في نفسك أن تُهلكها ، هذا أمان رسول الله
قد جئتك به ) قال له صفوان ( وَيْحَك ، اغْرُب عني فلا تكلمني ) قال ( أيْ صفوان فداك أبي وأمي ، إن رسول الله أفضل الناس وأبر الناس ، وأحلم الناس وخير الناس ، عِزَّه عِزَّك ، وشَرَفه شَرَفك ) قال ( إني أخاف على نفسي ) قال ( هو أحلم من ذاك وأكرم )
فرجع معه حتى وقف به على رسول الله
فقال صفوان للنبي الكريم ( إن هذا يزعم أنك قد أمَّنْتَني ) قال الرسول( صدق ) قال صفوان ( فاجعلني فيها بالخيار شهرين ) فقال الرسول ( أنت بالخيار فيه أربعة أشهر ) وفيما بعد أسلم صفوان
يوم حنين
لمّا أجمع رسول الله
السير إلى هوازن ليلقاهم ، ذُكِرَ له أن عند صفوان بن أمية أدراعاً له وسلاحاً ، فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك ، فقال ( يا أبا أمية ، أعرنا سلاحك هذا نلقَ فيه عدونا غداً ) فقال صفوان ( أغصباً يا محمد ؟) قال ( بل عارِيَةٌ ومضمونة حتى نؤديها إليك ) قال ( ليس بهذا بأس ) وقد هلك بعضها فقال رسول الله( إن شئت غَرِمتُها لك ؟) قال ( لا ، أنا أرغبُ في الإسلام من ذلك )
اسلامه
لمّا فرّق رسول الله
غنائم حُنَين ، رأى صفْوان ينظر إلى شِعْبٍ ملآن نَعماً وشاءً ورعاءَ ، فأدام النظر إليه ، ورسول الله يَرْمُقُهُ فقال ( يا أبا وهب يُعْجِبُكَ هذا الشّعْبُ ؟) قال ( نعم ) قال ( هو لك وما فيه ) فقبض صفوان ما في الشّعْب و قال ( ما طابتْ نفسُ أحدٍ بمثل هذا إلا نفسُ نبيّ ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسوله ) وأسلم في مكانه
الهجرة
وأقام صفوان بمكة مسلماً بعد عودة رسول الله
إلى المدينة ، فقيل له ( لا إسلام لمن لا هجرة له ) فقدم المدينة فنزل على العباس ، فقال ( ذاك أبرَّ قريش بقريش ، ارجع أبا وهب ، فإنه لا هجرة بعد الفتح ولمن لأباطحِ مكة ؟!) فرجع صفوان فأقام بمكة حتى مات فيها
العطاء
لمّا أعطى عمر بن الخطاب أوّل عطاء أعطى صفوان ، وذلك سنة ( 15 ه ) ، فلمّا دَعا صفوان وقد رأى ما أخذَ أهل بدرٍ ، ومن بعدهم إلى الفتح ، فأعطاه في أهل الفتح ، أقلَّ مما أخذ من كان قبله أبَى أن يقبله و قال ( يا أمير المؤمنين ، لست معترفاً لأن يكون أكرم مني أحد ، ولستُ آخذاً أقلَّ ممّا أخذ من هو دوني ، أو من هو مثلي ؟) فقال عمر ( أنّما أعطيتُهُم على السابقة والقدمة في الإسلام لا على الأحساب ) قال ( فنعم إذن ) فأخذ وقال ( أهل ذاكَ هُمْ )
فضله
كان صفوان -رضي الله عنه- أحد المطعمين ، وكان يُقال له ( سِداد البطحاء ) وكان من أفصح قريش لساناً
وفاته
توفي صفوان بن أميّة في مكة في نفس سنة مقتل عثمان بن عفان سنة ( 35 ه )

يتبع
</B>






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس