... ... ... ... ...
أشعر بتلك الوحدة التى قاومتها ..
وبكل الوجع الذى دفنته مع الكلمات والصباحات
المنداة بالسكر..يندفعان إلى حلقى..
ويسدان كل معطيات الحياة فى جسدى
الذى يرجه عنف ضربات القلب المريض
منذ أمس وأنا أحاول إستعارة الرقص خفيض الخطوات..
أو ألوان الندى لوجهى شديد الصمت..أو حتى..
بهارات الأرض التى علمتنى منذ ثلاث سنوات
طهى نفسى حتى تنضج من الوجع
لكنى أفشل فى الأستعارة ..
كما تفشل السنوات فى ترك الوجم على وجهى..
فشل مؤثر..ومريح للقمر..
الذى قرر الأنكسار مرة أخرى_على عجل_ بجسدى
قررت حين فارقتنى حياتى تلك المرة..
أننى كنت أكذب وبشدة..أمس..والأول منه..
والتالى بعده ..والتابع له...حين قلت أنى تنازلت عن الضباب..
وواصلت الطريق إلى الغد
أبقيت بعض صباحات السكر بصدرى المذبوح..
والوجع..وكثيرا من القهوة المحلاة بعرقك..
وعناق كفى الأخير لكفك..
وأبتسامتك المبتلة بمطر الفراق..وحبك..
كذا أبقيته بصدرى..
على كل أدعاءات موته..متأثرا..بالنسيان
منقول اعجبنى