عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2008, 12:16 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: لمن تهدي .. صباحك / مسائك ..سكر؟



... ... ... ... ...

ظل النوم يتحاشانى طوال الأيام الثلاثة الماضية..
وكنت أنا وبصبر غير معتاد أتجنب السكر فى الفناجين..والكلام ..
حتى التحيات أفرغتها من السكر

الجو بالخارج ظل صامتا ..
وحين تابعت العالم من شرفة مكتبى لم يكن بهيجا"كالمعتاد ويتطلب الحسد..كان موحشا ومنذرا بعاصفة..متى توقفت عن حبك..
لاأدرى..متى أحببتك من الأساس..لاأذكر..
يبدوا أن الأمر بدأ وأنتهى قبل تدوين ذاكرتى..
أكتب صرختين وبعض الهذيان كرسالة وأودعها الشبكات التليفونية..
ثم أكمل عملى والذى يتكون من صراخ منزوع الدسم...
كم أكره المسرحية الكبيرة التى تدعى بالعملية التعليمية

أرفع الى السقف رأسى فأرى الغلاف الملون
لكتاب أهملته على الرف الزجاجى فوق رأسى..
الفيرس المرسوم بعناية تفقده حقيقته..
يبدوا سعيدا" على الغلاف ..مستقرا"
على الرف الزجاجى...هل الفيرس سعيد..لاأعرف..
غالبا" لايمكن وصفة بتلك الصفة ولاغيرها
فلا وهو يخترق بمادته الوراثية خلية واهنة..
يمكن وصفه بالسعيد..ولا وهو فى حالة سكون..
هل أشبه الفيرس..لأنى بلاطعم..بلاسكر

أصرخ فى الهاتف..برسالة أخرى..ورسالة ثالثة..
وعاشرة..وسبعة عشر صرخة وارتعاشة..
وحين ينشر الليل كل نجماته على جسدى..
يجئ وعد بالهدهدة..فأحتضن هاتفى واغرق فى نوبة
من الفزع المخلوط بالنوم

فى الصباح..وفى وقت غير مناسب تماما..
وأنا فى وسط دورى الباهت على منصة العملية التعليمية..
يغنى هاتفى بصوت مخدوش والكثير من إستاتيكية الراديو
الذى لاأعرف من أى محطة يغنى لى
أرش بعض من السكر على الصباح..
وابدأ فى تناوله..مع بعض الفرح








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ